«الصحة» احتفلت بتخرجهم تحت رعاية رئيس الوزراء

100 طبيب وطبيبة انضموا لمسيرة البورد الكويتي

1 يناير 1970 09:12 م
• العبيدي: «الخدمة المدنية» وافق على زيادة عدد مقاعد البعثات

• منظومة متكاملة لتغطية مختلف التخصصات

• إبراهيم هادي: جامعة أوتاوا وافقت على تخصيص مقاعد للأطباء الكويتيين
احتفلت وزارة الصحة أول من أمس بتخريج 100 طبيب وطبيبة من برنامج البورد الكويتي والزمالات التخصصية ليرتفع عدد الخريجين منذ بدء البرنامج وحتى الآن الى 800 طبيب وذلك تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزير الصحة وبعض قياديي الوزارة والأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية.

وقال وزير الصحة الدكتور علي العبيدي في تصريح صحافي على هامش الاحتفال ان «هناك منظومة متكاملة لتغطية الاحتياجات من مختلف التخصصات من خلال البرامج المحلية والبعثات الخارجية معلناً عن موافقة ديوان الخدمة المدنية على زيادة عدد مقاعد البعثات لهذا العام».

وذكر العبيدي ان «معهد الكويت للاختصاصات الطبية لديه جداول بهذه التخصصات التي تحتاجها المستشفيات والمرافق الصحية أو التي تعاني من بعض النقص،موضحاً ان الوزارة تسعى لافتتاح الكثير من التخصصات التي تغطي حاجة البلاد».

وبين ان «مسيرة التحصيل العلمي الطبي ومواكبة المستجدات العالمية المتلاحقة في الممارسة الطبية بجميع فروعها لا تتوقف عند الحصول على شهادة أو التخرج من برنامج وهو ما يجعلنا أمام تحديات مواكبة تلك المستجدات من خلال برامج التعليم الطبي المستمر والمؤتمرات و ورش العمل وتبادل الخبرات مع المراكز العالمية المتخصصة».

وقال وزير الصحة ان «تكريم أطباء البودر الكويتي جاء نتيجة قطف الاطباء ثمار النجاح والاصرار على التحصيل العلمي في مجال الطب،مشيراً إلى ان هؤلاء الخريجين هم الثروة البشرية الحقيقية لهذا الوطن الذين انظموا اليوم إلى مسيرة العطاء الطبي الإنساني في الكويت».

وأكد «حرص الوزارة ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الانمائية للدولة على تطبيق أحدث البروتوكولات وسياسات العمل التي تحقق للمرضى ما يستحقونه من رعاية صحية مع المحافظة على حقوق المرضى وخصوصية المجتمع».

وأضاف ان «هذه المناسبة تجسد اهتمام الوزارة والدولة بالعنصر البشري المؤهل ضمن منظومة الرعاية الصحية الشاملة باعتباره أحد الركائز الأساسية بالنظام الصحي وان من دون الاهتمام بهذا العنصر في مسيرة الرعاية الصحية فانه يصعب تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة».

ولفت إلى ان «عدد الخريجين من البورد الكويتي والزمالات التخصصية بلغ 800 طبيب وطبيبة منذ بدء البرنامج وحتى الآن، مشيراً إلى ان البرنامج شمل بعض التخصصات الجديدة».

وذكر ان «الحفل يعد الرابع الذي تقيمه الوزارة لخريجي البورد والزمالات التخصصية المختلفة تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء، ما يدل على دعم سموه الدائم للتنمية الصحية وتشجيع أبنائه على مواصلة واستكمال دراساتهم بما يفيد المصلحة العامة للبلاد».

من جهته قال الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور إبراهيم هادي ان «رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء للحفل يعكس اهتمام سموه الشخصي والحكومة بمعاني ودلالات التكريم،لافتاً إلى ان هناك 800 طبيب وطبيبة حتى الآن حصلوا على البورد الكويتي».

وأضاف هادي في كلمة مماثلة خلال الحفل ان «الاطباء الخريجين يحملون مسؤولية علاج ورعاية المستفيدين من الخدمات الطبية وعليهم الدفع نحو تطوير الجهاز الطبي العلاجي والوقائي والارتقاء به من أجل المجتمع والكويت».

وأكد هادي ان «ما تم تحقيقه من الآهداف السابقة هو انشاء مكاتب للبرامج التخصصية وشؤون الامتحانات والقبول والاعتراف والجودة والتطوير البشري تحت اشراف نخبة من الاطباء الكويتيين من أجل تطوير آلية العمل المؤسسي للمعهد».

وأضاف انه «تم الاتفاق كذلك مع جامعة أوتاوا الكندية لتخصيص عدد محدد من المقاعد يتنافس عليه الاطباء الكويتيون»، مؤكداً ان المقابلات تتم في الكويت دون الحاجة للسفر إلى كندا».

وتخلل الحفل تكريم 92 طبيباً وطبيبة حاصلين على برنامج البورد الكويتي و8 أطباء وطبيبات حصلوا على برنامج الزمالة التخصصية من مختلف التخصصات الطبية.

وحضر الحفل جميع عمداء و رؤساء الكليات الطبية والعلمية في كلية الطب بجامعة الكويت.