المقصيد يدعو إلى التعاون لحل المشكلة
مكتبات بعض المدارس تحوّلت إلى مخازن !
| كتب غانم السليماني |
1 يناير 1970
12:48 م
شدد الوكيل المساعد للأنشطة التربوية والتنمية في وزارة التربية فيصل المقصيد، على ضرورة النزول للميدان التربوي وعدم الاعتماد على التقارير، لتلمس الهموم والمشاكل للعاملين في الحقل التربوي، لاسيما أمناء المكتبات وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم، معرباً عن الأسف لتردي حال المكتبات في بعض المدارس، حيث تحولت إلى مخازن.
وأضاف المقصيد في اللقاء الذي جمعه مع أمناء المكتبات والموجهين في جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية في المدرسة القبيلة مساء أول أمس، أن «التفكير الجماعي يساهم في تذليل وحل العقبات، ويطور العمل وأنا شريك معكم في العمل»، مؤكدا أن «الفريق لن ينجح إلا بالتكاتف والتعاون».
ودعا إلى «ضرورة الحرص على المقتنيات القديمة في المكتبات، والدفع نحو القراءة وتعزيز روح وحب القراءة في نفوس أبنائنا الطلبة، من خلال الاهتمام بالمكتبة وجعلها مكانا جاذباً ويليق بمكانة الكتاب»، منتقدا «الملاحظات الواردة من بعض المدارس التي حولت المكتبة لمخزن مع الأسف الشديد، ونحن ملزمون أن نحيي القراءة».
وأفاد أن «الموظفين تنقصهم الثقة والكلمة الطيبة، وأنا متأكد أنك ستجد نتائج إيجابية وعمل جبار في حال منحتهم الثقة، داعيا إلى رفع المستوى الثقافي للطلبة، وهذا ما حصل في دوري المناظرات في حلته الجديدة باللغة الانجليزية».
وأضاف المقصيد أن «قطاع الأنشطة والتنمية سيوقع برتوكول تعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون، لتعزيز القراءة في نفوس أبنائنا الطلبة، وإعادة دور المكتبة بعمل الأنشطة والبرامج المتنوعة»، داعياً «لتضافر الجهود والتعاون لتطوير المكتبات التي تعتبر المنارات المشعة بالعلم والمعرفة والثقافة، والتركيز على القارئ الصغير لبناء جيل قارئ ومثقف، يعي أهمية الكتاب ودوره العظيم في الرقي بالأمم».
من جانبه، دعا رئيس جميعة المكتبات والمعلومات الكويتية الدكتور عبدالعزيز السويط، إلى «تفعيل مشروع القراءة لخلق جيل يحب القراءة، والاهتمام بأمين المكتبة الذي يقدم خدمات وأعمالاً تساوي مهام المعلم، بل أكبر من أدواره، وقد يتم الاستعانة به بأعمال أخرى».