«خطأ إنكليزي» تسبب في تردّي أرضية الملعب قبل المهرجان

فليطح: شركة عالمية لتشغيل «استاد جابر» ... والإدارة لـ «الهيئة»

1 يناير 1970 10:14 ص
أعلن نائب المدير العام للهيئة العامة لشؤون الرياضة د. حمود فليطح أن «الهيئة» ستطرح مناقصة صيانة وتشغيل استاد جابر الدولي على عدد من الشركات العالمية المتخصصة في إدارة الملاعب على ان يتم اختيار الأفضل من بينها لتوقيع العقد معها خلال الفترة المقبلة.

وقال فليطح الذي ينتظر ان يترك مهمة رئاسة الفريق المشرف على الاستاد إلى الشيخ حمود المبارك نائب المدير العام لقطاع الإنشاءات، في تصريح لـ«الراي» إن الشركة الاجنبية ستضطلع بأمور الصيانة والتشغيل فيما ستناط الامور الإدارية الخاصة بالمنشأة بفريق من «الهيئة» يتم تشكيله لاحقاً.

وتحدث فليطح عن أرضية الملعب التي بدت في حالة غير جيدة خلال مباراة نجوم الكويت ونجوم العالم خلال مهرجان افتتاح الاستاد، فأوضح بأن هناك حالة من عدم الرضا عن الارضية التي لم تكن تتناسب مع فخامة الصرح، مشيراً إلى أن خطأ ارتكبه المهندس الإنكليزي المسؤول تسبب في تردي حالة العشب «لان كل من شاهد اللقاء التلفزيوني على قناة (الكاس) قبل عدة ايام من الافتتاح و الذي تم بثه من أرضية الاستاد كانت تبدو رائعة وعلى أحسن حال».

وكشف ان المهندس وضع أسمدة ومواد كيماوية غير مناسبة للأرضية قبل المباراة بـ4 أيام، ما أدى إلى «حرق النجيلة» من دون ان تفلح محاولات تدارك الامر واصلاح الاضرار بسبب ضيق الوقت.

وحول استضافة الاستاد لاحداث مقبلة ينظمها اتحاد كرة القدم كالمباريات النهائية لكأس سمو الامير وكأس سمو ولي العهد، أكد بأن «الهيئة» لا تمانع في فتح أبواب الصرح أمام الاتحاد لكن بشرط تقديم طلب بهذا الخصوص قبل فترة كافية والتعهد بالمحافظة على المنشأة واعادتها بعد نهاية الفعالية بالحالة نفسها التي تسلمها بها.

وفي ذات الاتجاه، ذكر فليطح من خلال رده على أسئلة مستمعي برنامج «عالمكشوف» الرياضي الاذاعي اليومي بأن استاد جابر الأحمد الدولي يعتبر من المشاريع الكبرى في الدولة وفق الباب الرابع للميزانية وبالتالي هو في عهدة الهيئة العامة للرياضة.

واضاف: «رُصدت ميزانية للاستاد تقدر بمليون و750 ألف دينار للصيانة. وهذا الصرح يعتبر من المشاريع التجارية التي تدخل عائدات مالية للدولة»، مضيفاً ان الاستاد كان جاهزا عندما طلب اتحاد كرة القدم استضافة «خليجي 23» لكن إدارة الأخير هي من طلب تأجيل البطولة لمدة سنة بموافقة اللجنة التنظيمية.

وأوضح فليطح الذي يترأس لجنة الاحتراف وتخصيص الأندية المشَكّلة من مجلس الوزراء انه وللمرة الأولى يكون هناك اتفاق وإرادة وإجماع حكومي ونيابي وشعبي على فكرة تخصيص الأندية بعكس الماضي عندما كانت هناك تجاذبات تسببت في تأخير تطبيق الفكرة.

وبيّن بأن هناك دراسة جادة لهذا التوجه لوضع «قطار التخصيص على السكة» حيث تم الاجتماع بالمسؤولين في هيئة الاستثمار والتي كلفت مكتباً استشارياً عالمياً لوضع دراسة وخطة تضمنان نجاح تحويل الأندية الى كيانات تجارية وفق قوانين دولة الكويت.

وكشف فليطح ان «الهيئة» خاطبت بلدية الكويت لتخصيص موقع لبناء «قرية أولمبية» تقوم وزارة الإسكان بتنفيذها والحصول على اراض أخرى لتشييد منشآت رياضية جديدة، مشيداً بجهود الشيخ حمود المبارك وواصفاً إيّاه بـ«رجل رياضي ومطلع عالميا ومتفهم ولا يقبل بأقل من المواصفات الدولية»، ومؤكدا بأن الرياضة ستشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة.

الروضان: فعالية رياضية دورية



كشف عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة خالد الروضان بأن استاد جابر الدولي سيستضيف «مناسبات رياضية» بانتظام وبواقع فعاليّة واحدة كل شهرين أو ثلاثة تقريباً.

وأكد الروضان أن استضافة مثل هذه المناسبات تسهم في المحافظة على المنشأة وتجعلها جاهزة دوماً لتنظيم أي حدث رياضي كبير خلال فترة وجيزة.

وأعرب الروضان عن شكره وتقديره للمشاعر الجياشة التي أبداها المسؤولون تجاه دقة التنظيم وقال «وان شاء الله كل ايامنا فرح وسرور وتكون بدايه لانطلاقة رياضية جميلة تعيد للكويت واهلها رونقها خاصة وان هذه هي الكويت».

«الطوارئ الطبية» عالجت 194 إصابة



واكبت ادارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة من خلال عياداتها الموزعة في استاد جابر يوم اول من امس كل الحالات التي واجهتها.

وبلغة الأرقام، عالجت «الطوارئ الطبية» 194 اصابة بين الجماهير واللجان المنظمة تنوعت بين الدوخة وآلام الظهر والربو والاختناق.

ولم يشهد يوم الافتتاح أي اصابات خطيرة حيث كان المصابون يغادرون وحدة الطوارئ من دون الحاجة الى نقلهم الى المستشفى باستثناء 10 حالات.