أقدم شركة لإنتاج العجلات النارية في العالم
«الشايع والصقر» تعرض دراجات «رويال انفيلد»
1 يناير 1970
02:16 م
• تصدير دراجات «رويال انفيلد» إلى أكثر من 40 دولة حول العالم
• «رويال انفيلد» باعت 175 ألف دراجة «بوليت» و3 علامات تجارية أخرى
أشارت الشركة الكويتية لاستيراد السيارات «الشايع والصقر» إلى أن «رويال انفيلد» تعد أقدم شركة مازالت مستمرة في إنتاج الدراجات النارية، إذ قدّمت أول دراجة لها عام 1901، وتتبع العلامة شركة آيشر موتورز المحدودة وتتمتع بالريادة في مجال تقنيات الدفع الرباعي القوية منذ عام 1955 في الهند، ويقع مقرها للتصنيع في تشيناي بالهند لتقدم الموديلات المتنوعة التي تلبي احتياجات ومتطلبات محبي الدراجات النارية.
وتتضمن مجموعة الشركة، كلاً من دراجات «Bullet» و«Classic» و«Thunderbird»، وتتوافر بمحركات سعة 350 و500 سي سي.
وأضافت الشركة الكويتية لاستيراد السيارات (الشايع والصقر) الوكيل الحصري لعلامة «رويل أنفيلد» البريطانبة في الكويت، وتعرض دراجاتها في معرض مازدا وبيجو الكائن في الري على الدائري الرابع، وفي معرض «إيشر» بالشويخ.
وتعمل العلامة من خلال 11 متجراً خاصاً و250 وكالة في كبرى المدن والبلدات، بينما يتم تصدير دراجات «رويال إنفيلد» إلى أكثر من 40 دولة حول العالم منها الولايات المتحدة الأميركية واليابان والمملكة المتحدة، وعدد من الدول الأوروبية والأميركية اللاتينية، إلى جانب دول في الشرق الأوسط وجنوب آسيا
وتعتبر دراجة «رويال انفيلد بوليت» النارية، واحدة من أقدم الموديلات التي مازال إنتاجها مستمراً حتى اليوم، نظراً للميزات التي تجذب الهواة من مستخدمي هذه الدراجات.
ووجد موديل «بوليت» الرصاصة، وهو عبارة عن نسخة من موديل بريطاني قديم، إقبالا كبيراً في الهند خلال السنوات القليلة الماضية، في وقت ازدهرت فيه تجارة الدراجات النارية هناك.
وباعت شركة «رويال انفيلد» نحو 175 ألف دراجة بوليت، إضافة إلى ثلاث علامات تجارية أخرى خلال العام الماضي، وقدمت الشركة التي تعود ملكيتها لشركة إشر موتورز التي تقوم بصناعة الحافلات والشاحنات والجرارات بعائداتها التي تجاوزت مليار دولار في 2012، أحدث إنتاج لها تحت اسم«كونتيننتال جي تي»في فعالية راقية في مدينة لندن في شهر سبتمبر الماضي، في أول توجه نحو السوق العالمية.
ويتعد شركة«رويال إنفيلد»، بريطانية في الأصل، لكن وبعدما أغلقت أبوابها في 1971، قام فرعها في الهند بشراء الاسم التجاري والاستمرار في إنتاج موديل«بوليت».
وتتراوح مبيعات الشركة بين 1500 و2000 دراجة نارية شهرياً، بفضل تحسن الجودة في الفترة بين تسعينات القرن الماضي حتى الألفية الثانية.
ورغم الأموال الكبيرة التي تستثمرها شركة إشر في تطوير دراجاتها، ما زالت صادراتها محدودة لكنها مستمرة في النمو، ونجحت«رويال انفيلد»في تصدير نحو 3500 دراجة في العام الماضي، 600 منها كانت من نصيب أميركا التي تشكل أكبر سوق لها في الخارج
وفي الهند، بدأت الشركة في الاستفادة من موجة شراء الدراجات النارية بغرض الترفيه، وأشار كبير المديرين في ديلويت توش توهماتسو الأميركية كومار كانداسوامي (واحدة من أكبر شركات الخدمات المهنية في العالم) إلى حالة الانقسام التي سادت السوق بين السائقين الذين يتوقون لاقتناء دراجات خفيفة لقضاء حاجاتهم، وبين الذين يفضلون الثقيلة منها للاستمتاع بالإثارة التي تصاحب الآلة نفسها.
وقال إن الأرقام تظهر وجود نحو نصف المليون من الذين يرغبون في شراء دراجات للترفيه، إذ توجد جماعات نشطة في الوقت الحالي في ظل التحسن الذي طرأ على الطرق السريعة، وزيادة معدل الإنفاق بين الناس، مشيراً إلى أن التوسع الكبير الذي تشهده هذه السوق ساعد في جذب شركات عالمية كبيرة، مثل ترايمف البريطانية التي فتحت فرعاً لها في الهند في العام الماضي، سبقتها«هارلي ديفيدسون»الشهيرة في 2009.
وقال مدير هارلي في الهند أنووب براكاش وجدنا الكثير من التعاطف والتعاون من قبل بعض الشركات على رأسها «رويال إنفيلد»، وبينما يقلل الناس من قيمة هذه السوق معتقدين أن شركة في مستوى هارلي، لا يمكن أن تتجاوز مبيعاتها 800 دراجة في السنة، إلا أن مبيعاتنا ومنذ يوليو 2010، تجاوزت 4 آلاف وحدة في الهند.
وتركز الشركة التي يتراوح سعر الدارجة الواحدة منها بين 1500 إلى 2500 دولار في الهند، على اتخاذ موقع وسط بين الدارجات الرخيصة والخفيفة والثقيلة والغالية.
وبدأت«هارلي ديفيدسون» بتطوير قاعدتها منذ 14 عاماً، بحيث خلصت لجعل موديلاتها أكثر عصرية لتناسب الحياة المدنية، وبذلك كانت الشركة، من بين أكثر المستفيدين من الانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه الهند، وباعت نحو 50 ألف دراجة في 2010، في وقت تنمو فيه مبيعاتها السنوية بنسبة قدرها 50 في المئة.
وقامت الشركة في أبريل الماضي، بإنشاء مصنع جديد بالقرب من مدينة شيناي بتكلفة 24 مليون دولار، لينتج بجانب المصنع الآخر 250 ألف دراجة خلال العام الحالي، مع أمل أن يبلغ الإنتاج في المستقبل ما يقارب 250 ألف دراجة سنوياً.
وعلى رغم اعتماد المصنع على التشغيل الآلي، خصوصاً في مجال الدهان وعمليات التركيب، إلا أنه مازال يحتفظ بالعمل اليدوي كمسحة تتميز بأهمية خاصة لا يمكن الاستغناء عنها.