الصبيح: الكويت لا تبخل على الأصدقاء في تقديم الدعم والمساعدة

وصفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح العلاقات بين الكويت ومملكة بوتان بالوطيدة على كافة الاصعدة والمجالات، مشيرة الى ان حضورها الاحتفال لتجديد التعاون وترسيخ العلاقات بين البلدين الصديقين، وهذا ما جبلت عليه الكويت في علاقاتها مع جميع الدول، لافتة إلى أن الكويت لا تبخل على الدول الشقيقة والصديقة في تقديم الدعم والمساعدة.

وأشارت الصبيح في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركتها في حفل سفارة بوتان مساء أمس الأول بفندق كراون بلازا بمناسبة العيد الوطني، إلى ان الكويت حريصة على تعزيز علاقاتها مع جميع الدول ودعم العلاقات في جميع المجالات، لاسيما العلاقات الاقتصادية والتجارية، كما لا تبخل الكويت على الدول الشقيقة والصديقة في تقديم الدعم والمساعدة.

وذكرت الصبيح انها حضرت الاحتفال بالعيد الوطني لمملكة بوتان العام الماضي، معربة عن املها في ان تحضر احتفالات اخرى لمملكة بوتان وجميع الدول، متمنية ان يعم السلام والرخاء بلدان العالم كافة.

ومن جهته، أكد القائم بالأعمال في سفارة مملكة بوتان كارما بنتسو، أن العلاقات الكويتية - البوتانية وثيقة جدا وتاريخية، وتتسم بالثقة والتفاهم والتعاون والاحترام المتبادل، لافتا إلى أن بداية العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، كانت بافتتاح قنصلية عامة في الكويت في عام 1983 ثم افتتاح السفارة في ابريل عام 1986، مشيراً إلى أن الكويت واحدة من بين 7 دول فقط لها بعثات دولية مقيمة في مملكة بوتان، بجانب الهند وبنغلاديش وتايلند وبلجيكا، وبعثات الأمم المتحدة الدائمة في نيويورك وجينيف.

وأوضح بنتسو أن بلاده «كانت في طليعة الدول التي دانت العدوان العراقي الغاشم على الكويت عام 1990، كما كانت من أولى الدول التي اعادت فتح سفارتها في الكويت في ابريل عام 1991»، مشيرا لعدد من الزيارات الرسمية المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين ومنها زيارة ملك بوتان إلى الكويت في فبراير عام 2011، وزيارة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح في أغسطس عام 2014، وزيارة رئيس مجلس إدارة مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور في ابريل الماضي.

وأشار بنتسو إلى أن «الصندوق الكويتي للتنمية العربية والاقتصادية يقدم قروضا لتمويل مشاريع التنمية والبنية التحتية في مملكة بوتان، مثمنا مواقف الكويت المشرفة في مساعدة ودعم مملكة بوتان في كل المواقف المختلفة»، لافتا إلى أن «الجالية البوتانية في الكويت لا تتجاوز الـ 100 شخص»، وأن «هذا العدد سيزداد تدريجيا بفضل الاتفاق الذي وقعته حكومة بلاده مع شركة محمد حمود الشايع لتوظيف 400 شاب بوتاني في مطلع عام 2015».