الجارالله: قليلون يذكرون رصد اليابان 13 ملياراً لحرب التحرير

1 يناير 1970 06:49 ص
فيما شدد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله على عمق قدم العلاقات الثنائية بين الكويت واليابان، مشيدا بدور الشركات اليابانية في مسيرة النهضة منذ اعلان استقلال الكويت، أعاد التذكير بالموقف التاريخي لليابان، عندما رصدت 13 مليار دولار لعملية تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1990.

واستذكر الجارالله في تصريح للصحافيين، خلال مشاركته حفل سفارة اليابان بذكرى ميلاد الامبراطور الياباني مساء أمس الأول، دور اليابان في تحرير الكويت، مشيداً بالموقف الياباني المساند والداعم لدولة الكويت «حيث قليلون يذكرون ان اليابان رصدت 13 مليار دولار، للمساهمة بعملية تحرير الكويت، وهو ما يؤكد على عمق العلاقة بين البلدين».

وتابع الجارالله «عندما تعرضت اليابان لكارثة تسونامي عام 2011، كان لصاحب السمو الأمير مبادرة سخية بالتبرع بنصف مليار دولار، وهذا يؤكد الحرص من الجانبين على تطوير العلاقات الثنائية، وتوسيع دائرة المصالح المشتركة بينهما».

بدوره، أشاد السفير الياباني الجديد لدى الكويت تاكاشي أشيكي، بعمق العلاقات الطيبة التي تربط الكويت واليابان، مثمنا جهود سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الإنسانية.

واستذكر بكل وفاء الموقف الإنساني الكريم من سمو الأمير والشعب الكويتي، خلال محنة اليابان مع كارثة تسونامي عام 2011.

كما استذكر السفير أشيكي موقف اليابان المبدئي والداعم للحق الكويتي منذ بداية الاحتلال العراقي للكويت عام 1990، مؤكدا على احترام اليابان لسيادة الكويت واستقلالها، وهو الأمر الذي ترجمته القيادة اليابانية بالدفاع عن حق الكويت والمشاركة في تحريرها من الاحتلال العراقي.

وقال أشيكي الذي تسلم منصبه سفيرا لبلاده أخيراً «كوافد جديد إلى دولة الكويت، أود أن أعبر عن اعجابي الشديد بحكمة سمو أمير الكويت وقيادته الفريدة، التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الكويت، وجعلتها مثالا في الأمن والاستقرار للمواطنين والمقيمين».

وأضاف «لقد جاءت تسمية سموه قائدا للعمل الانساني من قبل الأمم المتحدة، لتجسيد التقدير العالمي لجهود سموه في العمل الانساني والاغاثي حول العالم».

وتابع: «ان اليابان لن تنسى أبدا المبادرات الانسانية التي قام بها سموه والشعب الكويتي، لدعم ومساندة اليابان في أزمتها خلال كارثة الزلزال المدمر، والتسونامي الذي تعرضت له في عام 2011، والتي جاءت لتؤكد على الرسالة السامية لدولة الكويت في حب الخير ومساندة الأصدقاء».

وأضاف أشيكي «لقد كانت اليابان من أُوَل الدول التي اعترفت باستقلال الكويت عام 1961، ومنذ ذلك الحين يتمتع البلدان بعلاقات مبنية على الصداقة والمصالح المشتركة في جميع المجالات وعلى كافة المستويات»، مبينا ان «الشركات اليابانية ساهمت بشكل كبير في إنشاء البنية التحتية في الكويت».