هاشم: «الصحة» تعتزم إلزام الكوادر الطبية بالحصول على دورات تدريبية في الطوارئ والإسعافات الأولية
1 يناير 1970
05:02 ص
أكد أخصائي الطوارئ والإصابات البليغة في المستشفى الأميري الدكتور رائد سيد هاشم أهمية إلزام الأطباء والكوادر الطبية في الحصول على دورات تدريبية في مجال الطوارئ والإسعافات الأولية، مشيرا إلى عزم الوزارة تطبيق واعتباره شرطا للترقية.
وعلى هامش البرنامج التدريبي (الإصابات البليغة المتقدمة)، قال هاشم إن الدورات التدريبية في الطوارئ تسهم في رفع قدرات الكوادر الطبية على إنقاذ المصابين من التعرض لخطر الوفاة أو الإصابة بالإعاقة أوالعاهات المستديمة خلال ساعة من التعرض للإصابة مباشرة.
وأضاف هاشم الذي يشغل أيضا منصب مدير برنامج الإصابات البليغة المعتمد من كلية الجراحين الأميركية أن البرنامج الذي نظمته أكاديمية العلوم الحياتية بمشاركة 16 طبيبا وطبيبة من المستشفيات الحكومية يسعى إلى رفع مستوى الكفاءة لدى الكوادر الطبية العاملة في مجال الطوارئ.
وأوضح أن إقبال الأطباء على البرامج يترجم حرصهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم الذاتية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمريض، مشيدا بدور أكاديمية العلوم الحياتية المساند والمكمل لإدارة الطوارئ الطبية.
وأكد أن الاكاديمية باعتبارها مركزا معتمدا لبرنامج الاصابات البليغة المتقدم تساهم بشكل كبير في استيعاب قوائم الانتظار الطويلة وتشجيع الأطباء غير المسجلين على الالتحاق بالبرنامج.
وذكر أن عدد حالات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بالكويت يبلغ نحو 420 حالة سنويا فضلا عن حالات الوفاة الناجمة عن السقوط من الأماكن الشاهقة وإصابات العمل التي ترفع العدد بمعدل النصف.
من جهته قال أخصائي جراحة العظام في مستشفى الرازي الدكتور عبدالله العوضي إن البرنامج شهد تدريبا نظريا وعمليا مكثفا على العديد من الإصابات منها كيفية التعامل مع الإصابات في القصبة الهوائية والنزيف الداخلي والخارجي.
وأضاف العوضي في تصريح مماثل أن التدريبات شملت أيضا التعامل مع إصابات العمود الفقري وتفادي المضاعفات الجانبية وإصابات الرأس ونزيف الجمجمة وحوادث الأطفال وكبار السن والحروق الناتجة عن الحوادث.
وأوضح أن الأطباء الذين يجتازون البرنامج بنجاح يحصلون على شهادة معتمدة من كلية الجراحين الأميركية مدتها أربع سنوات.
وأشار إلى أن البرنامج متاح لأطباء الطوارئ والجراحة والعناية المركزة والتخدير وجراحة العظام والاوعية الدموية والأعصاب الى جانب طواقم التمريض.