300 ألف حادث من أصل نحو 2.4 مليون حادث سير كل عام في ألمانيا سببه استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة، بحسب نتائج دراسة توصلت إليها جامعة «دويسبورغ» في ولاية إيسن الألمانية!
وذكرت نتائج الاحصاءات أن 61 في المئة من السائقين يكتبون الرسائل النصية على هواتفهم المحمولة، ويرسلونها أثناء قيادة سيارة تسير بسرعة 180 كيلومتراً في الساعة!
هذه الدراسة تؤكد ولله الحمد بأننا لسنا وحدنا الذين نقود مقود سياراتنا باليد الشمال والهاتف النقال في اليمين!
لذلك على وزارة الداخلية عدم الاكتراث من حوادث الطرق الجسيمة التي تسببها الهواتف يومياً، وعدم البحث عن حل من أجل إيقاع العقوبات الرادعة بالمخالفين وتصويرهم بالكاميرات المنتشرة لسحب إجازاتهم أو حجز مركباتهم!
من دون مبالغة لم يتبقَ كبير أو صغير مواطن أو وافد تاجر أو (طايح حظ) إلا ويستخدم هاتفه أثناء القيادة إلا من رحم ربي الأمر الذي جعل القاعدة المرورية أثناء القيادة هي الدخول على وسائل الإعلام الإلكترونية والمشاركة بـ(قروبات الواتساب) والاستثناء إهمال حمل الهاتف!
تقول الدراسة السابقة إن «30 في المئة من زوار موقع (تويتر) يقولون إنهم يرسلون التغريدات طيلة الوقت، ويتفننون في إرسال التغريدات ومتابعة ما يظهر منها على صفحاتهم أثناء القيادة لا سيما في الرحلات الطويلة وعلى الطرق السريعة حيث يقود الجميع سياراتهم بسرعة عالية»!
التهور في طرقنا ورعونة بعض السائقين والطيش مع الاستهتار لن يتوقف.. وتجاوز حارات الأمان في جميع الأوقات وبسرعة عالية تتخطى الـ(45) كيلومتراً في الساعة بأضعاف مضاعفة أصبح في تزايد.. وتجاوز الإشارات الضوئية من قبل الشباب «عيني عينك» مع «التقحيص»، والآن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة باتت سمات أساسية في شوارعنا تجعلنا ندق ناقوس الخطر لتتحرك الإدارة العامة للمرور ورجال الداخلية لوضع حد لانتهاكات السائقين للأنظمة المرورية!
بقي أن نقول لو أجريت دراسة محلية على سائقي المحمول في الكويت لتوصلت إلى أن كل 100 سائق كويتي في البلاد يقابلة 99 سائق كويتي يحمل جواله أثناء القيادة!
****
على الطاير:
- قبل يومين ركبت مع سائق تاكسي في مشوار قصير من الأحمدي إلى القصور ومع الدردشة معه حول قيادة سائقي التكاسي من (البنغالية) و(الهنود) واتهامات المواطنين لهم بأنهم سبب معظم حوادث الطرق قال بعد أن طلب الأمان (بابا إنت مافي زعل كلوا مشكلة من واجد حرمة كويتي سوق مع شوف موبايل يسوي دعمه)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم!
email:
[email protected] twitter: bomubarak1963