17 في المئة من مراجعي «عيادات الذكورة» يعانون منه
الضعف الجنسي ليلة الزواج هاجس كويتي وخليجي وعربي!
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
09:08 م
• 52 في المئة من الرجال فوق الأربعين يشتكون الضعف الجنسي
• تناول الهرمونات بحجة بناء العضلات يسبب العقم لدى الرجال
كشف الرئيس السابق لجمعية الشرق الأوسط للطب الجنسي وأستاذ أمراض الذكورة في جامعة القاهرة رئيس قسم الذكورة في مستشفى سليمان الفقيه في جدة، البروفيسور عمرو المليجي، عن نتالئج دراسة أجريت أخيراً وأظهرت أن «نحو 17 في المئة ممن يترددون على عيادات الذكورة من الأزواج في الكويت والسعودية ودول خليجية وعربية أخرى يعانون من العنت والضعف الجنسي ليلة الزفاف».
وحذر المليجي خلال ندوة صحية في الكويت ان «ذلك يعد مؤشراً خطيراً يحتاج إلى ضرورة دعم وتعزيز الثقافة الجنسية لدى الرجال، خصوصاً الشباب المقبلين على الزواج».
ولفت المليجي إلى أن «الإحصائيات الموجودة على المستويين العربي والعالمي تؤكد أن نحو 52 في المئة من الرجال فوق سِن الأربعين يشتكون من الضعف الجنسي»، مبيناً أن «الاختلاف في العالم العربي هو أن لدينا أشياء خاصة وهي الإصابة بالضعف الجنسي في سن صغيرة نتيجة لغياب الثقافة الجنسية لدى الأسرة والمجتمع».
وأرجع المليجي هَذِهِ النسب الكبيرة إلى أن هناك عوامل تجعل الناس تصاب بالضعف الجنسي، منها التقدم في السن، والأمراض المزمنة، مثل السكر، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، وأيضاً بعض أنماط الحياة غير الصحية مثل التدخين، والسمنة المفرطة، والخمول، وقلة الرياضة، والمخدرات، وإدمان الكحول، وضغط العمل، وقلة المجهود العضلي، والتلوث، وخلل الدهون في الدّم، لافتاً إلى أن السكري سبب رئيسي لإصابة الرجال بالضعف الجنسي وأن هناك نسبة عالية في الكويت والسعودية في عدد المصابين بهذا الداء الذي يعد من أكثر الأمراض التي لها علاقة بالضعف الجنسي.
وحذر المليجي الرجال، وخصوصاً الشباب منهم، من تناول الهرمونات بحجة بناء العضلات لمخاطرها الكبيرة والتي قد تسبب العقم لدى الرجال، إضافة إلى بعض الأضرار النفسية، مشدداً على خطورة تناول أي أدوية أو منشطات إلى جانب الأدوية الخاصة بالشريان التاجي لخطورة ذلك على مرضى القلب.