على خلفية تعديلات تقدمت بها روسيا "تنكر تعرض المجتمع الإسلامي للعنف وانتهاك حقوق الإنسان"
اعتراض وانسحاب النائب ماضي الهاجري من إحدى جلسات المؤتمر البرلماني الآسيوي
1 يناير 1970
01:10 ص
سجل عضو الشعبة البرلمانية النائب ماضي العايد الهاجري اعتراضه على تعديلات تقدمت بها روسيا إلى اللجنة الاجتماعية والثقافية في جمعية برلمانات آسيا والتي تنعقد حالياً في كمبوديا، كما انسحب من إحدى جلسات المؤتمر على خلفية إنكار روسيا تعرض المجتمع الإسلامي للعنف وانتهاك حقوق الإنسان.
وقال الهاجري في تصريح إن "روسيا تقدمت بتعديلات خلال مناقشة بند تعزيز حوار عالمي صادق بين الأديان والذي كان من بين فقراته (نطلب من المجتمع الدولي أن يدرك المستوى الخطير في دول ميانمار وغزة وسورية والعراق الذي يحذر من العنف وانتهاك حقوق الإنسان ضد المجتمع الإسلامي)"، مشيراً إلى أن " روسيا كانت تريد حذف جملة المجتمع الإسلامي من تلك الفقرة"، وموضحاً انه سجل اعتراضه على هذا التعديل، وطالب بالإبقاء على هذه الجملة وظلت كما هي.
كما أشار الى أنه "سجل اعتراض دولة الكويت عندما طلبت روسيا كذلك حذف دول ميانمار وغزة والعراق وسورية من الفقرة"، مؤكداً في اعتراضه أنه "لا يمكن إنكار حقيقة أن السلمين في هذه الدول يتعرضون للعنف"، ومشدداً على "رفضه ودولة الكويت للعنف بجميع أشكاله وصوره، وأن الإرهاب لا يمت للدين الإسلامي بصلة".
ولفت الى أنه قام بالانسحاب من الجلسة عندما لم تتم الموافقة على طلبه".
وأضاف الهاجري إنه "أبدى تحفظاً على قرار آخر بشأن حماية وتعزيز حقوق العمال والمهاجرين في آسيا، مبيناً أن "هناك عدة أسباب من أهمها أن هذا القرار يتعارض مع قانون العمل الكويتي" .
وأشار الى أنه طالب بتأجيل هذا البند إلى جلسات مقبلة لمزيد من الدراسة، مبيناً أنه "تم تأييد طلب التأجيل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وفلسطين وروسيا، على أن يعرض في جلسات مقبلة في المستقبل".