من منجز «العكارية» وعارضة أزياء سابقة

ألين اللبنانية زوجة هنيبعل القذافي وأم أولاده الثلاثة

1 يناير 1970 10:01 ص
عادت ألين سكاف، الزوجة اللبنانية لـ (هنيبعل القذافي) الى دائرة الضوء بعد كشف خطف زوجها في لبنان ثم تسليمه الى الأجهزة الأمنية.

وفيما شخصت الأنظار، امس، إلى منزل عائلي كانت تتردّد إليه سكاف في أدما (كسروان) حيث ما زالت والدتها وشقيقتها تعيشان بعدما ذُكر ان هنيبعل خُطف بينما كان في طريقه لزيارة زوجته، أكد داني سكاف، شقيق «ألين»، والذي يملك شركة لتأجير السيارات لـ «الراي» أن «أختي غادرت الوطن قبل أكثر من ثلاثة عشر عاماً وآخر زيارة لأراضيه كانت قبل الربيع العربي. أما زوجها فلم يزره أبداً بسبب الخلافات بين الدولتين اللبنانية والليبية».

ومعلوم ان سكاف، ابنة بلدة منجز في عكار شمال لبنان، أم من هنيبعل لثلاثة أبناء: هنيبعل جونيور وإليسار (10 و7 سنوات) وطفل ثالث ولد في 2011 بالجزائر. وسبق ان شغلت لبنان قبل أكثر من اربعة أعوام حين كُشف ان السلطات الملاحية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت رفضت اعطاء اذن بالهبوط لطائرة ليبية خـاصة كانت تقلّ عشرة أشخاص بينهم ألين التي سبق ان عملت في عرض الازياء وخرج اسمها الى العلن في ديسمبر 2009 عندما تم توقيف هنيبعل والتحقيق معه من الشرطة البريطانية لاتهامه بضربها في الجناح الفاخر من فندق كلاريدج اللندني، حيث كانا يقيمان برفقة أطفالهما.

وسبق ان أشارت معلومات الى ان ألين (33 عاماً) تزوجت من هنيبعل مدنياً وهي مسيحية لم تعتنق الاسلام، وان الزفاف حصل في 12 ديسمبر 2003 في كوبنهاغن في حفل حضره والدها وشقيقها وزوجته، وان سكاف اقامت في باريس خلال فترة زواجها منه، ثم انتقلت للاقامة في لبنان، ومنه كانت تسافر الى باريس وتعود كل فترة.

وتم التداول باسم ألين في الإعلام مرات عدة، الاولى على خلفية ما قيل عن تعرّضها للضرب من زوجها في باريس، والثانية حين كشفت خادمة أثيوبية كانت تعمل لدى هنيبعل في ليبيا انها تعرضت لتعذيب مبرح من ألين لأنها «رفضت أن تضرب رضيع هنيبعل عندما كان يصرخ»، وقالت إنها حُرمت من تلقي الرعاية الطبية لمعالجة الجروح الخطيرة التي أصيبت بها وان سكاف سكبت الماء المغلي عليها فأصيب رأسها وجسدها بحروق خطيرة.

وأضافت الخادمة يومها لـ «سي أن أن»: «أخذتني ألين إلى مرحاض وربطت يديّ خلف ظهري كما قيدت رجلي، وأغلقت فمي بشريط ثم بدأت تسكب الماء المغلي على رأسي».