فعاليات مهرجانها تنطلق 18 الجاري بمزيد من المرافق الترفيهية الحديثة والفعاليات التاريخية

القرية التراثية... أصالة ومعاصرة

1 يناير 1970 01:12 ص
• القرية ستشهد مسابقات سرعة الطير ومعرض مزاين الصقور وحداق في البحيرة الصناعية

•مطعم أسماك خاص على ضفاف البحيرة الجديدة التي تحتوي على أسراب كبيرة من «البلطي»

• توفر للشباب ممارسة التزلج على الرمل والتفحيط في مكان آمن مع مضمار خاص لسيارات الدفع الرباعي
بمزيج من المرافق الترفيهية الحديثة، والفعاليات التراثية الأصيلة، أضحت قرية صباح الأحمد التراثية التي انطلقت بمكرمة أميرية واحدة من أهم المعالم السياحية والوطنية الكويتية، لا سيما بعد التطويرات التي طالتها والتي جعلتها أكثر رونقا وجمالا.

فمن زار القرية في مهرجانها الأول يدرك حجم العمل الضخم والنجاح الذي حققه هذا المشروع الوطني والتراثي البارز على مستوى الكويت والمنطقة، إذ عملت الجهات المعنية على تطوير المشروع بإضافة الكثير من المرافق الترفيهية والتراثية والتسويقية إليه لتصبح القرية في هذه السنة أكثر جمالاً وتكاملاً، بعد أن انطلقت بمكرمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كمشروع وطني تواصلي يربط المجتمعات الحاضرة بماضيها وتراثها عبر قرية متكاملة تم تصميمها بشكل يستوحي التراث المعماري الكويتي والخليجي قديماً، مع وجود متاحف صغيرة مخصصة لكل دولة في مجلس التعاون.

وفي هذا السياق، ثمن المستشار في الديوان الأميري والمشرف العام على مهرجان الموروث الشعبي محمد ضيف الله شرار مكرمة حضرة صاحب السمو، وأكد أن الموسم الثاني سيكون أكثر تكاملاً ليقدم للمواطنين والزوار، وخاصة من دول الخليج العربي فرصة للاستمتاع والتواصل مع هذا التراث الغني.

ومع بدء موسم هذا العام اعتبارا من 18 الجاري ستشهد القرية عدداً كبيراً من الأنشطة التراثية التي تشمل مسابقات سرعة الطير، ومعرض مزاين الصقور حيث سيتم عرض أجمل الصقور والتعرف على تراث الصيد بها، ومسابقات حداق في البحيرة الصناعية المخصصة للأسماك والصيد.

وسيشهد الزوار مسابقات للخيول والصيد، إضافة إلى الملعب الخاص بكرة القدم ومنطقة الألعاب المخصصة للأطفال مما يجعل العائلات أكثر رغبة في زيارة القرية مرات عديدة لمشاهدة جميع الانشطة والمشاركة في جميع المسابقات والأنشطة.

وشهدت القرية التي تمتد على مساحة هائلة تطويراً كبيراً من حيث تجهيز وإضافة عدد من المرافق ومنها بناء مصغر لقصر نايف يعرض فيه صوراً من تاريخ وتراث الكويت، إضافة إلى وجود المتاحف الخاصة بكل دولة من دول الخليج العربي.

ولزيادة المتعة والترفيه لجميع أفراد العائلة، تم افتتاح مطعم أسماك خاص على ضفاف البحيرة الجديدة التي تحتوي على أسراب كبيرة من سمك البلطي خلف منطقة المطاعم، كما تم تطوير السوق التجاري ليصبح محلات نظامية بدلاً عن البسطات التي كانت في العام الماضي. ويمكن للزوار مشاهدة عدد من السيارات القديمة والتاريخية، والجلوس في بيت الشعر والتعرف على ما يقدمه المزارعون الكويتيون من منتجات وطنية.

وتم الاتفاق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على استحداث محلات جديدة يتم استعمالها من قبل الراغبين في عرض الفنون الشعبية والتراثية من دون مقابل.

أما الشباب من عشاق المغامرات والتشويق فأمامهم عدد كبير من الأنشطة التي تشمل التزلج على الرمل بعد أن تم ردم جبل من التراب بارتفاع 40 مترا، أو الاستمتاع برياضة التفحيط في مكان مخصص وآمن مع مضمار خاص لسيارات الدفع الرباعي، حيث تم إنشاء وتجهيز هذه السيارات بطريقة احترافية من قبل متخصصين في بناء ميادين الاستعراض للسيارات وخاصة سيارات 4x4 من خلال طريقة إعداد المسالك والعوائق المدروسة أمام السيارات لتبين قدرات السيارات على تجاوز العقبات والتعامل مع الطرق البرية والصحراوية والزلقة بقدرة وثبات. وتحظى القرية وأنشطتها بدعم كبير وواسع من وزارة الإعلام في قنواتها التواصلية، إضافة إلى التغطية الإعلامية التي ستحظى بها فعاليات القرية والمهرجان من وسائل إعلام محلية وإقليمية تشمل القنوات التلفزيونية الأولى والثانية الثالثة الرياضية، وكذلك قناة كويت بلس وسبورت بلس ومحطات الإذاعة.