«الشؤون» افتتحت مشروع «أنا كويتي وهذا طبعي» لتوعية الشباب
الملا: أجدادنا غرسوا الخير وحصدنا شباباً أناروا دروب العطاء
| كتب ?نواف نايف |
1 يناير 1970
08:21 ص
فيما شددت الوكيلة المساعدة للرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة فاطمة الملا، على أهمية العمل التطوعي للشباب، اعتبرت ان التطوع عمل مفتوح، جُبل عليه أهل الكويت على مر السنين، فغرس أجدادنا وآباؤنا الخير في هذه الارض الطيبة، وحصدنا شباباً أناروا دروب العطاء والخير.
وقالت الملا في كلمة خلال افتتاح فعاليات مشروع الحملات التوعوية للشباب بعنوان «انا كويتي وهذا طبعي»، صباح امس في مجمع دور الرعاية، إن «شعار المشروع هو احد الدروب التي تساهم في دفع عملية التنمية في دولتنا، وترتبط بكل معاني الخير والعطاء وتعزيز قيم المواطنة، لافتة الى ان«الوزارة تسعى من خلال المشروع إلى منح الفرص للمجتمع المدني افرادا وجماعات وهيئات، للمساهمة الانسانية التطوعية في قطاع الرعاية الاجتماعية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والترويحي لذوي الاحتياجات الخاصة».
واكدت الملا أن«مشروع حملات توعية الشباب هو رؤية مستقبلية، تتمثل في خلق جيل من الشباب المتطوع الراعي، الذي يتحمل اعباء المسؤولية في رعاية الفئات الخاصة»، مبينة«اننا بذلك نسترشد بالتوجيهات السامية لقائد العمل الانساني سمو الأمير، اذ حرصنا على تسليح شبابنا المتطوع بدورات تدريبية وورش عمل، وتنفيذ عدد من الانشطة».
وقالت ان مشروع«انا كويتي وهذا طبعي»يهدف الى نشر الوعي بكيفية التعامل مع الفئات الخاصة ضمن المجتمع، وإكساب المتطوعين الخبرة في التعامل معهم، وإشباع متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، واستثمار القدرات و التفاعل الإيجابي، لافتة الى ان هذا «المشروع يتكون من 40 فريق عمل تطوعي، تم تكريم 20 فريقاً من المتميزين»، مؤكدة ان «اعضاء الفرق التطوعية كافة خضعوا لدورات لغة الاشارة المتكاملة، للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة».
من جانبها، القت ممثلة المجاميع التطوعية الدكتورة عائشة العتال، كلمة اكدت فيها على ان «المشروع يسعى لتدريب الشباب وتأهيلهم للعمل التطوعي مع الفئات الخاصة»، موضحة ان «المشروع مجتمعي نفذ بقطاع الرعاية الاجتماعية في الوزارة».
وقالت العتال «ان العمل التطوعي ليس غريبا على اهل الكويت، اجدادنا سبقونا عليه، ونحن بدورنا نسير على ما جبل عليه اهل الكويت، وسنحفز الشباب على هذا العمل الانساني».