الحبس 7 سنوات لمُدَرّسة تربية إسلامية عذّبت ابنتها ... بالضرب والحرق

1 يناير 1970 10:44 ص
قضت محكمة التمييز أمس بحبس مواطنة تعمل مدرسة تربية إسلامية سبع سنوات مع الشغل والنفاذ عن تهمة تعذيب ابنتها بالضرب والحرق.

وكان والد الطفلة قد حضر أمام محكمة الاستئناف وطالب بتمسكه بحق ابنته وبقية أبنائه الذين عانوا من شتى أنواع التعذيب والتنكيل والإهمال من والدتهم في كل القضايا المسجلة عليها، مؤكداً أن والدتهم التي تعمل مدرسة للتربية الإسلامية اعتدت على أبنائها، وأنها انهالت بالضرب المبرح ومارست الحرق والكسر والقضم على طفلتهما نكاية به، وحين اكتشف الأمر طلب عرض طفلته على الطب الشرعي لينتهي تقريره بالإشارة إلى إصابات متفرقة وكدمات وحروق في جسدها.

واتهمت النيابة العامة الأم بأنها أحدثت عمداً إصابة طفلتها، وامتنعت عن رعايتها ما أدى الى تكرار إصابتها، وعليه قضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم محكمة أول درجة القاضي بحبسها ثلاث سنوات وستة أشهر مع الشغل و النفاذ.