محمد جمال: لـ «الطوابع والعملات» فعاليات رفعت اسم الكويت دولياً

أعلنت الجمعية الكويتية لهواة الطوابع والعملات، أن الفعاليات والمسابقات الثقافية التي شاركت فيها، رفعت اسم الكويت في المحافل الدولية.

وقال عضو الجمعية عميد الهواية محمد عبدالهادي جمال، خلال احتفال الجمعية بذكرى مرور عشر سنوات على تأسيسها، أن «السنوات العشر مرت سريعة وخاطفة مستذكراً فيها خبر الموافقة على تأسيس عدد من الجمعيات ومن بينها الجمعية، وذلك بعد مخاض عسير، حيث استبشرنا خيراً بذلك كهواة، بعد أن توج طلبنا بتأسيس الجمعية (بالقبول) بعد سنوات طوال من الاتصالات والانتظار والوعود، بالنظر إلى تفعيل قانون تأسيس جمعيات النفع العام والذي ظل معلقاً لسنوات عديدة».

وأضاف جمال «عند صدور القرار كان ذلك في الواقع قراراً ملثوماً، ولا أريد أن أقول مبتوراً، حيث أوقف أي نوع من الدعم للجمعيات الجديدة التي رخصت»، لافتاً إلى أن الجمعية تبوأت منذ سنواتها الأولى مكانة مميزة بين شقيقاتها من الجمعيات وأصبحت من أنشط الجمعيات في تحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها».

وبين أن أبرز أنشطة الجمعية«إقامة المعارض المحلية والمشاركة في المعارض الخليجية والعربية والدولية والمؤتمرات والندوات الثقافية»،مؤكداً أن جميع الانشطة«كانت بلا دعم يذكر من الدولة، فيما عدا مؤسستين رائدتين هما المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومركز البحوث والدراسات الكويتية اللتان تبوأتا الصدارة في دعم الجمعية من بين العدد الكبير من مؤسسات الدولة».

واستعرض جمال الأنشطة التي قامت بها الجمعية على مدار العشر سنوات الماضية، التي ساهمت في رفع اسم الكويت عالياً في عدد من المحافل الدولية، التي نالت الجمعية من خلالها التقدير والثناء من المؤسسات الدولية المرموقة وحصلت على العديد من الجوائز والميداليات، التي لا تقدم إلا للجهات ذات الإنجاز المميز.

ولفت إلى أن من أهم الانجازات الثقافية للجمعية تتمثل في مشاركتها الفاعلة مع سفارة المملكة المتحدة في الكويت وسفارة جمهورية الهند في الاحتفال بإحياء الذكرى المئوية لافتتاح أول مكتب بريد رسمي في الكويت عام 1915، إضافة لمشاركتها وزارة المواصلات عام 2006 في تصميم طابع أصدرته الوزارة بمناسبة مرور عام على إنشاء الجمعية وكذلك تصميم طابع آخر يصدر الشهر الجاري بمناسبة مرور مئة عام على افتتاح أول مكتب للبريد في الكويت.

وأكد أن هناك اتصالا دائما وتنسيقا مستمرا بين الجمعية وبنك الكويت المركزي، حيث اقترحت الجمعية على البنك إصدار عملة بمناسبة مرور 130 عاماً على محاولة إصدار أول عملة كويتية عام 1886، حيث وافق البنك على ذلك التصميم وسيتم طرح هذا الإصدار في بدايات عام 2016، مضيفاً أن من الانجازات الثقافية الأخرى مجلة البوسطة التي صدرت عام 2006 والتي تهتم بتاريخ البريد والإصدارات البريدية القديمة والحديثة.

ومن جانبه، قال أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة انه«سعيد باستمرارية التعامل مع الجمعية لخمس سنوات متواصلة وهي بمثابة الاستمتاع بما تحويه الجمعية من أنشطة متنوعة أو العمل الثقافي المتوافر فيها، مؤكداً أن الجمعية تعتبر من أكثر الجمعيات تفاعلاً مع المجلس، وأتمنى الاستمرار في ظل إقبال الكويت في العام المقبل لتكون عاصمة الثقافة».