مواقف «التربية»... «خباري» والخرير أضر بالمكاتب
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
09:15 م
في صباح بلّله المطر، فوجئ موظفو وزارة التربية ومراجعوها باختفاء مواقف السيارات في المبنى الرئيسي للوزارة، بعد أن غطت مياه الأمطار معظم الساحات الاسفلتية المقابلة لمبنى 1، فيما كشفت بعض الموظفات لـ«الراي» عن بعض الأضرار البسيطة التي لحقت بمكاتبهن، جراء خرير الأسقف الماثل للعيان.
الموظفات أكدن «أن الوضع أصبح طبيعياً في مثل هذه الأجواء الماطرة»، فـ«الخرير» و«الخباري» صور طبيعية ليست في وزارة التربية فقط، وإنما في جميع مرافق الدولة ومؤسساتها وشوارعها.
وأشرن إلى أنه «بالرغم من تكشف سوء التخطيط وتهالك البنية التحتية لهذه المرافق الخدمية في البلاد، إلا أن رؤيتها تحت المطر بهذا الكم والكيف أمر يبعث في النفوس شيئاً من انشراح الصدر والتفاؤل»، داعيات المولى سبحانه وتعالى «ألا يتوقف المطر عن أرض الكويت من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، حتى تعشوشب الأرض ويختال فيها الربيع باليمن والخير».
وكانت وزارة التربية طلبت من نظيرتها الأشغال «تنظيف مناهيل وشبكة صرف الأمطار في المدارس الحكومية والعمل على توصيل شبكة الصرف للمدارس غير المربوطة مع الشبكة العامة».
وكلف وكيل وزارة التربية بالإنابة يوسف النجار، مديري الشؤون الهندسية في عموم المناطق التعليمية، بالتنسيق مع الجهات المختصة في وزارة الأشغال لتنظيف المناهيل، فيما شكل وكيل المنشآت التربوية الدكتور خالد الرشيد فريق عمل لتنفيذ المكرمة الأميرية بتركيب وحدات التكييف في المدارس.
وحدد الرشيد، في كتاب وجهه إلى وكيل الشؤون الإدارية في الديوان الأميري، أعضاء الفريق المكلف بالإشراف على تركيب الوحدات ومتابعة الأعمال من قبل الشركات التعاقدية وحتى تسلم الكفالات بعد التسليم وهم 9 مهندسين يعملون في عموم المناطق التعليمية.