محاولات لتجهيز الصانع و«روجي» ... ومشاركة البريكي محلَّ شك

«إصابات جديدة» تربك حسابات إبراهيم

1 يناير 1970 07:32 ص
يأمل الجهاز الفني لفريق الكويت في أن يكون البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتنييو وزميله المدافع سامي الصانع جاهزين لخوض مباراة اليوم امام الصليبخات ضمن الدور ربع النهائي من بطولة كأس ولي العهد.

وكثف الجهاز الطبي جهوده في اليومين الماضيين لتجهيز اللاعبين اللذين تعرضا للإصابة خلال مواجهة العربي في «دوري فيفا» الخميس الماضي.

وفيما شكا «روجي» من شد في العضلة الضامة، يعاني الصانع من شد أيضاً ولكن في العضلة الخلفية للفخذ بعد المجهود الكبير الذي بذله في المباراة التي خاض الفريق أغلبها بـ10 لاعبين بعد طرد يوسف الخبيزي.

ويعاني «الأبيض» أساساً من نقص في مركزي الظهير نتيجة غياب فهد عوض الذي يعاني من تمزق في العضلة الضامة ويحتاج إلى الراحة والتأهيل حتى نهاية الشهر الجاري، كما تحوم الشكوك حول مشاركة عبدالله البريكي الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير وخط الوسط.

وغاب البريكي عن «العميد» في مباراته أمام العربي بعد أن تعرض لارتفاع مفاجئ في الحرارة الأمر الذي حدا بالجهاز الطبي الى التوصية بعدم الزج به في التشكيلة الأساسية وابقائه على مقاعد الاحتياط.

وكان مقرراً قبل المباراة أن يشغل البريكي مكان عوض غير أن المدير الفني محمد إبراهيم دفع بالمخضرم جراح العتيقي في هذا المركز.

وغاب البريكي عن الحصة التدريبية الأولى التي تلت مباراة العربي، وينتظر ان يكون الجهازان الفني والطبي حسما الليلة الماضية أمر مشاركته في لقاء اليوم.

وحذر إبراهيم من مغبة الاستهانة بمواجهة الصليبخات معتبراً أنها تأتي في ظروف مختلفة كلياً عن منافسات الدوري.

وقال: «من الواجب اخذ جانب الحذر في مباريات الكؤوس حيث لا فرصة للتعويض، وحيث الاوضاع تكون مختلفة والحظوظ شبه متساوية». وأكد انه لن يختار التشكيلة التي ستخوض المباراة الا في اليوم نفسه بسبب الظروف التي يمر بها الفريق والاصابات التي تداهمه، مشيراً إلى أنه جهز قائمة بـ18 لاعباً لن يخوضوا لقاء اليرموك في دوري الرديف والتي كانت مقررة أمس.

وكشف ان لاعب الوسط ناصر القحطاني لن يكون ضمن القائمة بعد غيابه عن التدريبات الاخيرة لظروف العمل، لافتاً إلى أن المدافع فهد حمود يحتاج إلى وقت حتى يستعين به في الفريق الأول بعد أن غاب فترة طويلة بسبب الاصابة، فيما أبدى تفاؤله بقرب عودة لاعب الوسط شريدة الشريدة الذي انهى برنامجه التأهيلي بنجاح.

وفي إطار متصل، يبذل الجهاز الإداري جهوداً لتهيئة المهاجم البرازيلي فينيسيوس سيلفا نفسياً لخوض مباراة اليوم.

وكان «فينو» سجل بالخطأ هدف التعادل للعربي في مرمى فريقه وعاش في حالة نفسية سيئة بعد صافرة النهاية إذ أجهش بالبكاء في غرفة اللاعبين وخلال رحلة العودة من النادي العربي إلى مقر نادي الكويت. وقد أكد له إداريو الفريق وزملاؤه بأن مثل هذا الأمر غير مقصود ووارد جداً في عالم كرة القدم.