رئيسة اللجنة العليا لدوري المناظرات أكدت أن مستقبل الكويت بخير في ظل شبابها المثقف الواعي

نوال الكندري لـ «الراي»: تغيير طرق التدريس للنهوض بالتعليم الجامعي

1 يناير 1970 11:11 م
• صراع فكري بين الطلبة والعديد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين غير المواكبين لتكنولوجيا العصر
وصفت رئيسة اللجنة العليا لدوري مناظرات جامعة الكويت لطلبة التعليم العالي باللغتين العربية والإنكليزية في عمادة شؤون الطلبة الدكتورة نوال الكندري، مستوى وعي وثقافة واطلاع الطلبة الجامعيين في الكويت بـ «المبهر»، مشيرة الى أن «نسبة الشباب الجامعي المثقف الواعي من 75 الى 80 في المئة من نسبة الشباب الجامعي في الكويت في مختلف جامعته سواء الحكومية او الخاصة او من بين المبتعثين»، موضحة ان «اشرافها على دوري المناظرات في الاعوام السابقة، اثبت لها ان الوعي الطلابي ومتابعتهم للقضايا الاجتماعية والسياسية المحلية والاقليمية والعالمية متطور عاماً بعد عام».

وبينت الكندري، في تصريح خاص لـ «الراي»، ان «اطلاع شباب الكويت على الدستور ونصوصه واهتمامهم بالقوانين وتطبيقها سابق على اشتراكهم في دوري المناظرات، والكويت طالما بها مثل هذا المستوى من الشباب الواعي المثقف الراقي في حواره ونقاشه فهي بخير».

وذكرت الكندري، ان «من يتعامل مع الطلبة الجامعيين في الكويت عن قرب يلاحظ سمات عامة للشباب اهمها الثقة بالنفس العالية، والرقي في الحوار، والنقاش الموضوعي القائم على الحجة بالحجة والفكر بالفكر»، مشيرة الى ان «شعب الكويت عموماً لا يخجل من عدم المعرفة، ولا يفتي في ما يجهله، ولا يتطرق الا ما لا يعلمه».

وشددت الكندري على ضرورة تغيير طرق التدريس للنهوض بالتعليم في الجامعة، كاشفة ان «هناك صراعا فكريا بين الطلبة والعديد من اعضاء هيئة التدريس والاداريين غير المواكبين لتكنولوجيا العصر والواقفين في مرحلة زمنية عفى عليها الزمن».

وطرحت الكندري سؤالا على الراغبين في معرفة مستوى الوعي الطلابي بالاطلاع على عدد دارسي الدراسات العليا في الكويت وعلى مقدمي الابحاث العلمية ومستوى الابحاث ومدى اهميتها؟، مبينة ان «اعداد دارسي الدراسات العليا في الكويت عال جداً مقارنة مع دول المنطقة والعالم وعدد سكان البلاد».

وعن اتباع الجامعة التكنولوجيا ومدى مواكبتها للاساليب الالكترونية، قالت الكندري إن «جامعة الكويت أول من طبق التسجيل الالكتروني خليجياً وعربياً ومن اوائل من طبقه عالمياً».

واضافت نوال الكندري، «دربنا جامعات في سلطنة عمان والامارات على كيفية التسجيل الالكتروني، وكان السبق دائماً تكنولوجياً وعلمياً للكويت»، متابعة ان «ما وصلت اليه الكويت الان هو مرحلة استقرار طبيعية ناتجة عن انها منارة ثقافية وعلمية في المنطقة من ستينات القرن الماضي».

واوصت الكندري، الطلبة الجامعيين بالمواظبة على الاطلاع والقراءة والانفتاح على الثقافات الاخرى وعدم الانغلاق على ثقافة معينة او فكر خاص.

وعن دور الحكومة تجاه الشباب، طالبت الكندري الحكومة باحتواء الشباب ودعمهم الثقافي وتوفير فرص التعليم الخارجي والاهتمام بطلبة الدراسات العليا اكثر واكثر.

ولفتت نوال الكندري، ان «عمادة شؤون الطلبة تغيرت للاحسن واصبحت اكثر فاعلية وتعدت مرحلة القيام بمهامها الاصلية واصبحت اكثر التصاقاً بالطلبة والماماً بمشاكلهم منذ ان تولى الدكتور عبدالرحيم ذياب عمادة شؤون الطلبة».

طالبة بحرينية مبتعثة: «العلوم الإدارية» ... عملاقة



وصفت الطالبة البحرينية المبتعثة في كلية العلوم الادارية أمينة بوشيري، كليتها بـ «العملاقة».

وبينت بوشيري، أن ما دفعها الى الدراسة في جامعة الكويت هي النصائح التي انهالت عليها من المحيطين بها في البحرين للدراسة في جامعة الكويت لتطورها ومكانتها العلمية.

وقالت بوشيري، «عندما التحقت بكلية العلوم الادارية في جامعة الكويت وجدت ان ما سمعته قليل جداً عن ما هي عليه».

واضافت بوشيري، ان «كلية العلوم الادارية عملاقة بأساتذتها ومناهجها وموظفيها والمنهج العلمي بها متطور الى درجة عالية».