المطيري: تقريركم أعطانا دافعاً لتسريع إنجاز عمليات الترميم المتأخرة

«القوى العاملة» تتجاوب مع «الراي»... إدارة عمل حولي في حلة جديدة

1 يناير 1970 01:56 ص
في تجاوب سريع ومباشر مع التقرير الميداني الذي نشرته «الراي» في عدد 22 نوفمير الماضي عن حالة مبنى إدارة العمل بمحافظة حولي ورصدت من خلاله معاناة الموظفين من سوء المبنى وافتقاره لبيئة العمل الصحية أجرت الهيئة العامة للقوى العاملة ترميما وتحديثا شاملا في كل أقسام الادارة ما يدل على الطريقة الصحيحة التي يجب ان تتعاطي معها كل مؤسسات الدولة مع ملاحظات وسائل الاعلام من اجل الارتقاء بالعمل وتلافي جميع السلبيات.

وفي هذا الصدد، قال مدير ادارة تقدير الاحتياج في الهيئة مساعد المطيري خلال جولة ميدانية رافقته خلالها «الراي» في ادارة عمل محافظة حولي ان «الراي» من خلال نشرها للتقرير الميداني المصور «أعطت الهيئة دافعا مباشرا بالاسراع في انجاز كل عمليات الترميم والتحديث المتأخرة التي كانت تستهدف مبني ادارة عمل حولي»، مشيرا إلى ان «المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة بالوكالة احمد الموسي قام شخصيا بعد نشر التقرير بيوم واحد بزيارة المبنى والاطلاع على كل الملاحظات والاراء الخاصة بالموظفين والمراجعين من اجل سد جميع النواقص وازالة كل السلبيات».

وذكر المطيري ان «الادارة بشكل عام يوجد بها الكثير من الملاحظات السلبية والمتمثلة بعدم وجود ترتيب منظم للادارات وكثرة اعداد المراجعين والازدحام الذي تشهده كل ادارات العمل بشكل يومي لعدم وجود صالات واستراحات كافية للمراجعين علاوة على وجود ادارات تعمل في ممرات ضيقة وصغيرة لا تستوعب اعداد المراجعين بالاضافة الى عدم وجود مواقف كافية للسيارات».

وأوضح ان الموسى «اجتمع مع المسؤولين في ادارة عمل حولي من اجل اعادة توزيع ادارات واقسام العمل من جديد، بالاضافة الى معرفة كل الاحتياجات والنواقص التي تحتاجها الادارة، وبناء عليه تم نقل وجمع ادارات العمل بكامل اقسامها في احدى جهات المبنى، وفصل ادارة تقدير الاحتياج ووحدة حولي في جهة اخرى»، لافتا إلى انه «بعد اعادة التوزيع اصبح المراجع يستطيع الاستدلال على أماكن الادارات والاقسام بشكل سهل وسريع».

ولفت المطيري إلى انه «تم افتتاح الصالة الرئيسية التابعة لادارات العمل التي تم بناؤها أخيراً، ويتم حاليا استكمال بقية التجهيزات المكتبية لهذه الصالة التي تضم عددا كبيرا من كراسي الانتظار واجهزة التكييف الحديثة بالاضافة الي تزويدها بشاشات الكترونية لمتابعة الدور»، مضيفا انه «تم تجهيز ادارة تقدير الاحتياج والعمالة المقدرة التي كانت في الماضي تقع في ممر ضيق وصغير بصالتين واسعتين منفصلتين، حيث اصبحت جميع اقسام تلك الادارات بما فيها مكتب المراقب في مكان واحد».

واعتبر أن «ضم مراقبة واقسام الادارة تحت سقف واحد سيساهم في سرعة التواصل وتمرير وانجاز المعاملات بين الموظفين والمراقب من جهة وايضا بين المراقب والمراجعين من جهة اخرى»، موضحا أنه «تمت إزالة جميع الاثاث والاجهزة المتهالكة التي كانت متكدسة في الممرات، كما تم اجراء اصلاحات شاملة وواسعة في كل ارجاء المبني من تنظيف واعادة صبغ الممرات والصالات من جديد بالاضافة الي وضع لمسات وديكورات تجميلية جديدة».

واعرب المطيري عن عميق شكره وامتنانه لكبار المسؤولين في الهيئة وعلى رأسهم وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح على تعاملهم السريع مع المشاكل التي تعاني منها ادارة عمل محافظة حولي بشكل خاص وكل ادارات العمل بشكل عام، من اجل تسهيل العمل وضمان تقديم كل ما يتطلع اليه الموظفون اثناء تأدية اعمالهم، مؤكدا ان«الهيئة ستستمر في معالجة كل الملاحظات التي تعاني منها إدارات العمل ولا تالو جهدا في تقديم كل ما لديها لضمان تقديم افضل الخدمات للموظف والمراجع».