28.3 في المئة نسبة المشاركة في المرحلتين الأولى والثانية لانتخابات مجلس النواب المصري

1 يناير 1970 04:51 م
أعلن رئيس اللجنة العيا للانتخابات في مصر المستشار أيمن عباس أمس الجمعة أن نسبة المشاركة في المرحلتين الأولى والثانية لانتخابات مجلس النواب بلغت 28.3 في المئة.

وقال في مؤتمر صحافي لاعلان نتائج جولة الاعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية انه بهذا الاعلان تكتمل خارطة طريق الوطن التي بدأت بوضع الدستور ثم انتخاب رئيس الجمهورية وأخيرا تشكيل السلطة التشريعية في مصر.

واضاف أن عدد المصوتين في دوائر الاعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بلغ ستة ملايين و253 ألفا و987 ناخبا بنسبة 3ر22 في المئة.

وذكر المستشار عباس أنه يتبقى أربع دوائر مخصص لها 13 مقعداً ومحدد للانتخاب فيها خارج وداخل مصر أيام 5 و 6 و 7 ديسمبر الجاري للجولة الأولى وأيام 14 و15 و 16 من ذات الشهر لجولة الاعادة.

وأوضح أن انتخابات الاعادة قد جرت في 99 دائرة انتخابية للنظام الفردي وبلغ عدد اللجان الفرعية فيها 12 ألفا و415 لجنة وتنافس فيها 426 مرشحا على 213 مقعدا مبينا أنه بانتهاء هذه الجولة يكون قد فاز بعضوية مجلس النواب في المرحلة الثانية 282 نائبا منهم 60 على نظام القوائم و222 على النظام الفردي.

واشار الى أن النواب الناجحين في النظام الفردي ينتمي بعضهم للأحزاب وعددهم 85 نائبا بنسبة 38.3 في المئة والباقي وعددهم 137 من المستقلين بنسبة 61.7 في المئة، مضيفاً أنه من بين الفائزين في النظام الفردي 12 سيدة فزن في المنافسات الفردية وأيضا فاز في هذا المنافسات 17 من الشباب الذين لم يتجاوز سن الواحد فيهم 35 عاما.

وتابع قائلا «وأما النواب الناجحون في نظام القوائم وعددهم 60 نائبا فينتمون جميعا لقائمة في (حب مصر) وهي مكونة من نواب مستقلين وآخرين منتمين إلى الأحزاب».

وأعلن المستشار عباس أن المشاركة في المرحلتين الأولى والثانية لانتخابات مجلس النواب بلغت 15 مليونا و 206 آلاف ناخب من اجمالي 53 مليونا و 786 ألفا و 762 ناخبا.

وأشار الى أن عدد الفائزين بعضوية مجلس النواب في المرحلتين 555 نائبا وهناك 13 نائبا عن الدوائر الأربع المتبقية فضلا عن من سيجري تعينهم من قبل رئيس الجمهورية ليصل عدد النواب الى 596 نائبا حيث يبلغ عدد المستقلين منهم 316 بنسبة 56.9 في المئة فيما يبلغ عدد المنتمين للاحزاب منهم 239 نائبا بنسبة 43.1 في المئة.

وجرت الانتخابات بمرحلتيها الاولى والثانية تحت اشراف قضائي كامل وتأمين بالتنسيق بين وزارتي الدفاع والداخلية ومتابعة العديد من منظمات المجتمع المدني المصرية والاجنبية وعدد من السفارات الاجنبية ومنظمات اقليمية ودولية منها جامعة الدول العربية والبرلمان العربي والاتحاد الافريقي فضلا عن وسائل الاعلام المحلية والعالمية.

وتعد الانتخابات البرلمانية الخطوة الثالثة والاخيرة في سياق الوفاء بمتطلبات (خارطة المستقبل) التي تلت عزل الرئيس الاسبق محمد مرسي وتضمنت ايضا الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي وسن دستور للبلاد.