استذكرت في الاحتفال باليوم الـ 184 لبلادها عمل الكنديين كتفاً بكتف مع الكويتيين لإخماد حرائق الآبار
السفيرة الكندية: علاقاتنا مع الكويت لم تترجم بصورة أفضل مما حدث في 1991
| كتب خالد الشرقاوي |
1 يناير 1970
06:46 ص
• لدى كندا العديد من شركات الرعاية الصحية القوية التي تعمل بنشاط في سوق الكويت وترغب في توسعة وجودها
وصفت سفيرة كندا لدى الكويت مارتين مورو العام 2015 بـ «المميز» بالنسبة لبلادها، مرجعة ذلك إلى انه «اشتمل على العديد من المناسبات الرئيسية منها الذكرى الخمسون للعلاقات القوية والناجحة بين الكويت وكندا، والحكومة الجديدة التي ترأسها رئيس الوزراء جوستان ترودو، وكذلك العيد الخمسون للعلم الكندي»، معتبرة مشاركة بلادها في تحرير الكويت أفضل صورة لترجمة العلاقات الكويتية - الكندية.
وبينت مورو في كلمتها خلال الاحتفال بالذكرى الـ184 لليوم الكندي أول من أمس بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركيتين السفيرة ريما الخالد وعدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية وأبناء الجالية الكندية المقيمين في البلاد، أن «الاحتفال بذكرى مرور خمسين عاما من العلاقات الديبلوماسية القوية والناجحة بين كندا والكويت ينبئ بمتانة هذه العلاقات التي لم تترجم بصورة أفضل مما حدث في 1991 عندما وقفت القوات المسلحة الكندية بجانب القوات المسلحة الكويتية أثناء النزاع الخليجي وما تلاه، وفيه قام الإطفائيون الكنديون بالعمل جنبا إلى جنب مع الكويتيين لإطفاء حرائق آبار النفط الضخمة التي أشعلتها القوات الصدامية وقت انسحابها».
وذكرت أن «علاقاتنا القوية المثبتة في السلم والحرب قد ساهمت في تعزيز قيمنا المشتركة وتقوية اقتصادنا وتعزيز خبراتنا المتبادلة في العديد من المجالات»، لافتة إلى أن «العلاقات التجارية الكندية - الكويتية مستمرة في النمو، فالعديد من الشركات الكندية تعمل بنجاح مع شركاء كويتيين في مجالات النفط، والغاز، والرعاية الصحية، والدفاع، والبنية التحتية والتعليم، والكويت تدرك ان المنتجات والخدمات الكندية ذات جودة عالية وأسعارها تنافسية».
وأوضحت مورو أن «التعاون في قطاع النفط والغاز هو أفضل مثال على ذلك حيث إن هناك نية متبادلة لتوسيع الروابط التجارية، وهناك العديد من الشركات الكندية التي تعمل فعليا مع مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة»، مشيرة إلى ان «اثنتي عشرة شركة شاركت في نوفمبر من البرتا وأونتاريو في بعثة تجارية إلى الكويت وأنهم متحمسون للحاق بركب الشركات الأخرى العاملة في السوق».
وأضافت: «للعام الثامن على التوالي، أعلن منتدى الاقتصاد العالمي أن النظام المصرفي في كندا هو الأضمن عالميا، إضافة إلى ذلك، فقد قادت كندا كل دول مجموعة السبع في النمو الاقتصادي خلال العقد الماضي (2005-2014)، هذا يعني أنه يمكن لمؤسسات الاستثمار الكويتية، الشركات الخاصة وكذلك الأفراد أن يشعروا بالثقة عند استثمارهم في كندا».
وعن التعليم، ذكرت السفيرة أنها ممتنة جدا للاهتمام المتزايد ليس فقط بالنسبة للطلاب الذين يسافرون إلى كندا للدراسة وإنما أيضا للافتتاح الحديث لجامعة كندية في الكويت ألا وهي جامعة الجونكوين، لافتة إلى ان «هناك المئات من الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في الجامعات والمعاهد الكندية وهناك رغبة من الحكومة الكويتية والحكومة الكندية لزيادة هذا العدد، وذلك يعد طريقا ممتازا لتقوية التفاهم والتعاون بين البلدين».
وبينت ان «كندا لديها العديد من شركات الرعاية الصحية الكندية القوية التي تعمل بنشاط في سوق الكويت وترغب في توسعة وجودها، وهذه الشركات تضم كوكبة من المؤسسات المعروفة مثل مونتريال ميديكال انترناشيونال (إم إم آي - الكويت)، ويونيفيرسيتي هيلث نيتوركس (يو إتش إن)، والكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا وآكريديتيشن كندا»، مضيفة «ان عمل تلك الشركات مع نظام الرعاية الصحية الكويتي يجعلها تساهم في تحسين مقاييس العيش وأساليب الحياة لكل الناس بالكويت».
وعن الامتيازات وشركات التجزئة الكندية الموجودة في الكويت، أشارت مورو إلى أن «هناك العديد من شركات التجزئة والامتيازات الغذائية الكندية التي افتتحت أفرعا لها في الكويت».