أكدت لـ «الراي» أنها ترتاح أكثر مع مسرح الأطفال

ليلى عبدالله: في «ساعة الصفر» أُواجه بثينة الرئيسي !

1 يناير 1970 07:32 ص
«أنا وبثينة الرئيسي نتواجه في (ساعة الصفر)»!

هذا ما ذكرته الفنانة ليلى عبدالله، مشيرةً إلى انخراطها في تمثيل دورها في أحداث المسلسل الذي يجري تصويره حالياً في مدينة دبي.

عبدالله بينت لـ «الراي» أن نص المسلسل، الذي نسجه الكاتب محمد الكندري، حاز إعجابها عندما قرأته على الورق، مردفةً: «أجسد في العمل دور (مها) التي تعود إلى البلاد بعدما استكملت دراستها في الخارج مع صديقتها المقربة التي تؤدي شخصيتها بثينة الرئيسي»، وزادت: «في ثنايا الأحداث أتزوج من ابن خال الرئيسي.. وأعمل بالشركة التي تملكها صديقتي،غير أن الأحداث لا تلبث أن تتبدل بعد العمل والزواج»، مستطردةً: «تحدث (سوالف ولوية) بيني وبين الرئيسي، وشخصيات أخرى في المسلسل، الذي أتمنى أن يحوز إعجاب الجمهور»، ومواصلةً أن العمل من إخراج نهلة الفهد، ويشارك في التمثيل - إلى جانبها هي والرئيسي - جمع من الفنانين، بينهم إبراهيم الحربي وزهرة الخرجي وآخرون.

ومن جانب آخر، تلقت ليلى عبدالله عدداً من النصوص الدرامية، موضحةً لـ «الراي»: «أعكف حالياً على قراءة هذه النصوص، لاختيار الأفضل من بينها، لكنني حتى الآن لم أستقر على أي منها».

عبدالله تطرقتْ إلى تجربتها الأخيرة على خشبة المسرح من خلال عرض «صرخة الأشباح» لجمهور الكبار، فقالت: «أعتبرها تجربة جديدة ومهمة، أضافت قيمةً لمسيرتي الفنية»، مواصلةً: «أنا فخورة بهذه المسرحية، وأحببت فريق عملها بكامله، وكنتُ مستمتعةً بمشاركتي معهم»، غير أنها استدركتْ قائلةً: «لا أخفيك أنني دائماً تعتريني مخاوف عندما أواجه جمهور الكبار، ولذلك كنتُ قلقةً ومتوترة، بينما أكون في غاية السعادة والانطلاق على المسرح، في أي عمل يتعلق بجمهور الأطفال»!

وعن الفارق بين أدائها أمام الصغار والكبار أوضحت: «لا أنكر أنني أتخوف بعض الشيء عند مواجهة الجمهور الكبير، وهذا ما حصل مع (صرخة الأشباح)، في البداية على الأقل»، متابعةً: «هذا لا يعني أنني قليلة القدرة على تجسيد الشخصيات بإتقان، لكن وجودي في عمل مسرحي للأطفال يجعلني أكثر راحةً وطمأنينة».

وأكملتْ ليلى عبدالله: «على الرغم من ذلك، لن أرفض ما يُعرض عليّ من أعمال، بل سأكون حريصةً على انتقاء ما يروقني منها، وإن كانت الأولوية بالنسبة إليّ هي لمسرح الأطفال، إذ هو المحبب لي أكثر، لأنه يتيح لي الفرصة للتفاعل المباشر مع عالم الطفولة المدهش»!