سجى الدليمي قررتْ البقاء في بيروت استعداداً للانتقال إلى تركيا

طليقة البغدادي وابنته «نجمتا» صفقة التبادل مع «النصرة»

1 يناير 1970 12:19 ص
شكّلت العراقية سجى الدليمي، طليقة زعيم تنظيم «الدولة الاسلامية» أبو بكر البغدادي وابنتها «هاجر» نجمتي صفقة التبادل التي جرت أمس بين «جبهة النصرة» والدولة اللبنانية، و«نافس» حضورُها مع أولادها الاربعة الى نقطة «التسليم والتسلّم»، مشهديةَ استعادة بيروت عسكرييها الـ 16 بعد 16 شهراً على خطفهم.

ومن خلف حجابٍ لم تظهر منه إلا عيناها، تحدّثت الدليمي التي اوقفت في لبنان في نوفمبر 2014 وكانت تُحاكم امام القضاء العسكري اللبناني بتهمة التدخل في القيام بأعمال ارهابية، عن علاقتها بالبغدادي، فأكدت انها طليقته منذ 7 سنوات، متطرّقة الى ملابسات ولادتها طفلها (يوسف) في سجن بعبدا اواخر يونيو الماضي (من زوجها الجديد الفلسطيني كمال محمد خلف) وقد بقي معها في الزنزانة مع أولادها الثلاثة الآخرين وهم التوأم أسامة وعمر من زوجها الأوّل فلاح إسماعيل الجاسم (كان قائد «جيش الراشدين» في محافظة الأنبار قبل مقتله في العام 2010)، وابنة البغدادي ( هاجر) التي تبلغ من العمر نحو ست سنوات.

وقالت الدليمي بعيد تسليمها الى «جبهة النصرة» عند نقطة وادي حميد في جرود عرسال: «شقيقي ينتمي إلى«النصرة»، موضحة«انهم يقولون انني زوجة البغدادي، لكنني طليقته منذ 7 أعوام، ولم يكن حينها كما هو معروف اليوم»، كاشفة أنها قررت الانتقال وعائلتها للعيش في تركيا، لكنها ستأتي إلى بيروت قبل ذلك لإنجاز المستندات المطلوبة.

اما طفلها عمر، فروى: «كنا محبوسين على مدى سنة كاملة، نحنا ما عملنا شي. 8 شهور تحت الأرض»، معبّراً عن فرحته بالإفراج عنهم، مضيفاً: «الحمد لله»، فيما اكتفى شقيقه التوأم اسامة بالقول: «سنة كاملة أمضيناها في الحبس».

وسبق للدليمي، التي ظهر بعض مقاتلي «جبهة النصرة» وهم يعانقون ويقبّلون أبناءها بعد تسلُّمهم من جهاز الأمن العام اللبناني، ان افادت امام المحكمة العسكرية في يوليو الماضي حين وقفت تحت قوس المحكمة وبيدها طفلها حديث الولادة في سابقة لم تعرفها «العسكرية»، انها كانت متزوجة قبل أكثر من ستة أعوام من شخص يدعى هشام محمد، وبعدما أوقفت وخلال التحقيق معها قيل لها ان الصورة التي عرضت على التلفزيون هي لأبي بكر البغدادي (أي صورة الشخص الذي تزوجت منه) ولم تنكر ان الذي يظهر في الصورة هو نفسه البغدادي.