المقابلات الإشرافية تبدأ غداً
13 مرشحاً لـ«الشؤون التعليمية» و20 مراقباً لجميع المراحل
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
10:49 م
• فاطمة الكندري: الاختبارات ليست مسألة نجاح ورسوب بقدر ما هي إكساب مهارات علمية
حددت الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري غداً الخميس موعداً لانطلاق مقابلات المرشحين إلى الوظائف الإشرافية وأهمها إدارات الشؤون التعليمية في التعليم الحكومي والخاص حيث تقدم 13 مرشحاً لمديري الشؤون التعليمية وحدها.
وبينت الكندري في تصريح للصحافيين عقب ترؤسها أمس اجتماع مديري العموم في الوزارة أن المقابلات سوف تستمر حتى الأسبوع المقبل وسيخصص يوم الأحد لمديري الشؤون التعليمية في التعليم الخاص ومن ثم للوظائف الأخرى ومنها مراقبات المناطق التعليمية التي تقدم لها نحو 20 مرشحاً تقريباً في جميع المراحل التعليمية.
وقالت إن المجلس ناقش المدارس ذات الكثافات العالية والهيئة الإشرافية في قائمة الانتظار كاشفة عن اتفاق أعضاء المجلس على ربط الكثافات الطلابية في الفصول بسنوات بقاء المرشح في قائمة الانتظار ومن ثم إصدار قرار وزاري بذلك بعد اعتماد المقترح من وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري مؤكدة أنه لن يكون هناك مجال للتفاوض في هذا الشأن إلا باستثناء من وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى.
وأشارت إلى أن «المقترح تم وفق رأي مديري المناطق لا سيما وأن الموضوع نوقش سابقاً مع المديرين السابقين خلال الأعوام الدراسية الفائتة».
ولفتت إلى أن «المجلس خلص إلى تكليف مديري الشؤون التعليمية في كل منطقة العجز في الهيئة الإشرافية إن وجد وإبلاغ إدارة التنسيق أولاً بأول موضحة أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى اختبارات الفترة الدراسية الثانية والتأكيد على أهمية توفير الأجواء المريحة للطلبة».
ونوهت إلى أن «اللجان الخاصة لها حق مطلق لمديري عموم المناطق التعليمية في صفوف النقل العاشر والحادي عشر الثانوي وفق الظروف الصحية للطالب أما طلبة الصف الثاني عشر فيرجع أمرهم إلى الكنترول المركزي في الوزارة».
وذكرت الكندري أنها ناقشت مع المجتمعين إجراءات الوزارة في شأن تخفيف الجدول الدراسي على الطلبة وتم الاتفاق على عدم ضغط الجدول على الطالب».
وأكدت حرص الوزارة على مصلحة الطالب معتبرة أن «الاختبارات ليست مسألة نجاح ورسوب بقدر ما هي إكساب للمهارات في المادة العلمية».
وقالت إن «ترحيل الدروس يشمل 4 مواد أساسية هي اللغتان العربية والإنكليزية والرياضيات والعلوم وتم التأكيد للموجهين أنهم الحكم الفيصل في تحديد المواد والدروس التي سيتم ترحيلها إلى الفترة الثالثة وتم رفع الكتب لي وقمت بتعميمها على مديري المناطق الست».