سلمان الحمود: الكويت تعمل وفق خطة طموحة للحفاظ على التراث الحضاري

1 يناير 1970 04:49 م
قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن تراث الحداثات الحضرية والمعمارية في العالم العربي يعاني منذ عقود من الإهمال لذا فإن الكويت تعمل وفق خطة طموحة للحفاظ على التراث الحضاري.

وأكد الشيخ سلمان الحمود في كلمة افتتاح المؤتمر الدولي لصون المناطق الحضرية والتراث الحديث في الدول العربية والذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع منظمة «يونسكو» إن السعي من خلال هذا المؤتمر يتمثل في وضع برامج عمل تنفيذية ومبادرات خلاقة لصون الإرث الحضاري الذي تزخر به الدول العربية.

وأضاف أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب استطاع بالتعاون مع مركز التراث العالمي بمنظمة يونسكو ان يضع قصر الشيخ عبدالله الجابر وجزيرة فيلكا وأبراج الكويت على قائمة التراث العالمي التمهيدية وهو جهد جميل للمركز ولليونسكو.

وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها منظمة اليونسكو بالتعاون مع المنظمات الدولية الموازية ودورها الإيجابي في توسيع نطاقات الاتفاقيات الدولية المعنية بتنمية المعرفة وتشجيع البحوث العلمية وتقديم النصح والمشورة للحكومات حول كيفية المحافظة على إرثها التاريخي والثقافي والعمراني.

وأكد الحمود إن هذا المؤتمر يهدف إلى الحفاظ على تراث الحداثات الحضرية والمعمارية المهدد بالأخطار لتضيف «يونسكو» رصيدا جديدا لرصيدها الزاخر بكل ما ينفع الإنسان والإنسانية.

وذكر إن تطبيق النهج الحضاري التاريخي للحفاظ على التراث الحضري بصفة مستدامة ستنطلق رؤاه وتترسخ جدواه في ظل الحوار المفتوح لأوراق المؤتمر ومناقشاته والذي يمثل نافذة لنشر ثقافة الحوار بين الشعوب بثقافاتهم المختلفة وتهيئة الفرص للالتقاء حول المشتركات الانسانية التي تؤدي لصون المناطق الحضرية والتراث الحديث في الدول العربية.

وأشار إلى انه في عام 1960 أصدرت الكويت أول قانون للآثار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لتنظيم عمليات الاستكشاف والتنقيب وحفظ الآثار المنقولة وغير المنقولة لصيانة تراث الكويت الثقافي الذي تركته عصور ماضيها المتعاقبة، كما أنها تحترم أيضا آثار الشعوب العربية والأمم الأخرى خارج حدودها.

من جهتها قالت مدير مركز التراث العالمي في اليونسكو متشيلد روسللر في كلمتها إن حماية التراث ونقله للأجيال القادمة هو صون للحضارة، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يأتي نهاية لالتزام دام لثلاث سنوات من الدول والخبرات في صون التراث.