الإعلام التركي كشف لعبة ماكينة الإشاعات الروسية
صورة ابن أردوغان ليست مع «داعشيَّيْن» ... بل مع مالكَي مطعم في إسطنبول!
1 يناير 1970
07:22 ص
لندن - «العربية نت» - كشف الإعلام التركي التضليل الذي قامت به وسائل إعلام روسية وإيرانية وسورية، عبر نشرها صورة لبلال أردوغان، ابن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع اثنين، زعمت انهما من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية.
وأشارت تلك الوسائل الإعلامية، وكذلك الناطق باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، أن «الصورة دليل على علاقة العائلة الرئاسية التركية بالتنظيم المتطرف، وعلى تنسيق داعشي - تركي في الخفاء».
لكن الإعلام التركي كشف ان الصورة مجتزأة أصلاً من واحدة أكبر منتشرة في مواقع التواصل منذ أكثر من عام، وهي لغداء جمع بلال مع إسماعيل وعلي كيمبر، وهما شقيقان يملكان مطعماً في إسطنبول منذ 9 أعوام، إلا أن ماكينة الإشاعات الروسية اجتزأت الصورة، وجعلت بلال يبدو وكأنه بين اثنين من «دواعش» الشمال السوري، فقط لأن كلاً منهما بلحية.
وأبدى الشقيقان في حديث إلى وسائل إعلام تركية، استياء شديداً مما أشاعه الإعلام الروسي.
والتقطت لهما صوراً أمام مطعمهما، نشرها موقع صحيفة «الفجر الجديد» التركية، وفيها تظهر حقيقة الشقيقين بأنهما ليسا من «داعش».
وكان بيسكوف تحدث السبت الماضي، في مقابلة مع قناة «روسيا 1» التلفزيونية، قائلاً إن «لدى موسكو معلومات محددة عن ارتباط ابن الرئيس التركي بتجارة النفط»، في إشارة إلى أن تركيا هي من يشتري نفط «داعش» المهرّب عن طريق بلال أردوغان.
وأردف:«أنطلق من تصريح رئيسنا (يقصد بوتين)، بالفعل توجد معلومات محددة، لا أعرف تفاصيلها، ولكن توجد مصلحة».
وفي اليوم نفسه، نشرت وسائل الإعلام الروسية الصورة بارزة، واكدت إنها لابن الرئيس التركي مع «داعشييْن» من سورية.