أكد لدى وصوله باريس مساندة الكويت لجهود باريس في مكافحته
جابر المبارك يشيد بشجاعة وتصميم فرنسا على استضافة مؤتمر المناخ رغم الإرهاب
1 يناير 1970
03:04 م
كونا- أكد ممثل سمو الأمير، سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وقوف الكويت ومساندتها للجهود الفرنسية والدولية في مكافحة الارهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار الكثير من دول العالم، داعيا الى «ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة هذا الخطر الذي ترفضه كل الأديان والشرائع السماوية والانسانية».
وأعرب المبارك، في تصريح لدى وصوله إلى العاصمة الفرنسية باريس أمس لحضور قمة المناخ، عن خالص تعازيه للجمهورية الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق في ضحايا الأحداث الارهابية التي شهدتها العاصمة باريس في منتصف الشهر الجاري وراح ضحيتها عشرات الابرياء. وأعرب عن «تقدير العالم للموقف الفرنسي الشجاع وتصميمها على عقد قمة المناخ في موعدها رغم الجرائم الارهابية التي شهدتها العاصمة باريس».
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله سفير الكويت لدى فرنسا سامي السليمان واركان السفارة. ويرافق سموه وفد يضم النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والهيئة العامة للبيئة.
وشدد سموه على «حرص الكويت على المشاركة في أعمال قمة المناخ التي تكتسب أهمية كبيرة في ضوء التغيرات المناخية المتسارعة التي طرأت على الكرة الأرضية خلال العقدين الماضيين».
وقال ان الكويت «كانت شريكا فاعلا في كافة مؤتمرات القمة التي عقدت في السابق لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وكانت في مقدمة الدول التي وافقت على اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية في شأن تغير المناخ».
وأعرب سموه عن أمله ان تشهد قمة باريس المناخية انطلاقة جادة وتكثيف الجهود الدولية لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة وتجنيب البشرية عواقب كارثية على البيئة والاقتصاد.
وأكد «ضرورة العمل على تقريب وجهات النظر بين الدول الصناعية والدول النامية وزيادة حجم التمويل المخصص للتأقلم مع التقلبات المناخية». وأشار سموه الى «حرص الكويت على الالتزام بالتعهدات الدولية في هذا الاطار»، موضحا ان الكويت «بذلت جهودا مكثفة وبرامج عمل متواصلة للحد من الملوثات البيئية والمحافظة على البيئة».