مؤتمر «حلم الكويت يصحو بنا» يواصل فعالياته في سان دييغو

«طلبة أميركا»... لـ «الوحدة»

1 يناير 1970 04:52 م
• عبدالله الفقعان: 13 لجنة انتخابية استقبلت 2756 طالباً من أصل 3623 مسجلاً في الكشوف

• فهد الجدعان: الاتحاد مستمر في خدمة الطلبة دائماً

• فواز المطيري: أصوات «المستقبل» زادت والنصر والفوز بمقاعد الاتحاد بات قريباً

• محمد الزايد: الاتحاد قدم العديد من الإنجازات خلال العام النقابي السابق
شهد اليوم الثاني من المؤتمر السنوي الـ32 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في أميركا الذي يقام في مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا الأميركية تحت شعار «حلم الكويت يصحو بنا» نشاطاً حافلاً وورش عمل تنوعت بين التعليم والسياسة ومختلف الأمور التي تهم الطلبة، والذين توجوا المؤتمر بتجديد الثقة بقائمة الوحدة الطلابية التي حصدت مقاعد الهيئة الادارية للاتحاد للسنة الـ14 على التوالي.

ووسط حضور طلابي حاشد اقتنصت قائمة الوحدة الطلابية مقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد محققة الفوز بمجموع 1503 اصوات في مواجهة قائمة المستقبل الطلابي التي حصدت 1178 صوتا، في الانتخابات التي استمرت نحو 7 ساعات استغرقها توافد الطلبة من مناطق مختلفة من الولايات المتحدة الأميركية التي تبعد بعضها مسافة تصل الى 8 ساعات في الطائرة، للإدلاء بأصوتهم .

وشهدت الانتخابات منافسة قوية بين القائمتين ذات اللونين الاحمر والأزرق، ولم تغب الاهازيج والحماس طيلة اليوم، حيث ردد الأنصار عبارات الحماس والتشجيع، وغابت المشاحنات.

واستقبلت اللجان الانتخابية الـ13 (7 منها للطلاب، و6 للطالبات)، 3623 طالبا وطالبة، منهم 296 طالبة و3327 طالبا.

وثمن رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات نائب رئيس الهيئة التنفيذية لشؤون الفروع الخارجية عبدالله الفقعان، «الجهود التي بذلت من قبل اعضاء وفد التنفيذية ممثلين في رئيس الهيئة التنفيذية محمد العتيبي، والاعضاء: علي الشلاحي، وعبدالرحمن الجراح، وعمر الملا، وسلطان السلاحي، ومصعب الملا، واحمد البصري، وناصر المطيري، وافنان الصالح»، مهنئاً قائمة الوحدة الطلابية حصولها على مقاعد الاتحاد لهذا العام، والتوفيق لقائمة المستقبل الطلابي لما فيه منفعة الطلبة.

وقال الفقعان، «عدد المصوتين في الانتخابات لهذا العام بلغ 2756 من أصل 3623 طالبا مسجلا في الكشوف الانتخابية»، مشيراً الى ان «عملية الاقتراع بدأت الساعة 5:30 عصراً من يوم الجمعة واستمرت حتى 10:40 مساء، حيث تم الفرز والاعلان عن النتائج في تمام الساعة الواحدة صباحا».

وأعرب رئيس الاتحاد الجديد فهد الجدعان، عن خالص شكره وتقديره لجميع طلاب وطالبات الولايات المتحدة الأميركية، «الذين شاركوا في هذا العرس الديموقراطي»، مشيرا الى أن «ثقة الطلبة للعام الـ 14 على التوالي وسام وشرف لقائمة الوحدة الطلابية»، مشيداً بالاقبال الشديد الذي شهدته انتخابات هذا العام، «وسط تنظيم رائع من قبل جميع القائمين على العملية الانتخابية».

ووعد الجدعان، الجموع الطلابية باستمرار الانجازات الطلابية، مبينا ان «الاتحاد مستمر في خدمة الطلبة دائما»، مثنياً على جميع الجهود التي قدمها طلاب وطالبات قائمة الوحدة الطلابية لتحقيق هذا الفوز الغالي للجميع.

وتقدم منسق المستقبل الطلابي فواز المطيري، الى جميع الطلبة الكويتيين في أميركا بالشكر، وخصوصا من اعطوا اصواتهم الى المستقبل الطلابي ثقة فيها، مشيداً بالارتفاع الملحوظ الذي حققته القائمة هذا العام وأسهم في انقاص الفارق مع القائمة التي تقود الاتحاد، و«الذي يدل على تزايد اعداد انصار القائمة عاما بعد عام»، مهديا 1178 طالبا وطالبة باقات من الورد.

وقال المطيري، إن «النصر والفوز بمقاعد الاتحاد بات قريباً بإذن الله»، مهنئاً أنصار قائمة الوحدة الطلابية على فوزهم بمقاعد الهيئة الادارية لهذا العام، متمنياً ان يحرصوا على خدمة الجموع الطلابية التي زكتهم لقيادة الاتحاد.

وضمت القائمة الفائزة، «الوحدة الطلابية»، كلا من: فهد خليفة الجدعان، يوسف محمد المحمد، بدر مبارك الحجرف، محمد جعفر جمالي، داود فيصل البصري، فاطمة عبدالحميد العبدالله، طلال مشعل الظفيري، فيصل هشام المناعي، طلال مليحان الحربي.

في حين ضمت قائمة المستقبل الطلابي، كلا من: عبدالرحمن سعود المطيري، فيصل عبدالله العجمي، محمد جمال اليوسف، بدر الزارع العنزي، يوسف أحمد علي، محمد عبدالله الدوسري، رؤى فوزي القصار، حسن عمار جمال، بدر محمد المقاطع.

وكانت الجمعية العمومية العادية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية جددت الثقة في الهيئة الإدارية للعام النقابي 2014 /‏‏‏‏‏ 2015. وجرت مناقشات ايجابية وواعية خلال الجمعية العمومية العادية التي تأجلت لمدة ساعة لعدم اكتمال النصاب، حيث اتسمت المناقشات بالديموقراطية والشفافية واعطاء حق التعبير لجميع الحضور، وتم اغلاق باب النقاش على التقريرين المالي والاداري والمصادقة عليهما بالأغلبية، وفتح باب التوصيات والاقتراحات والتي اغلقت بالأغلبية كذلك.

وفي ختام الجمعية العمومية قدمت الهيئة الادارية كما تنص لوائح الجمعيات العمومية للاتحاد استقالتها الجماعية وسط تصفيق الحضور الذين أشادوا بجهود الاتحاد وشكروهم على هذه الثقة وما بذلوه على مدار العام.

وعبر رئيس الهيئة الادارية السابق محمد الزايد، عن فخره واعتزازه بهذه الثقة، متمنيا أن يكون الاتحاد قد قدم ما يخدم الجموع الطلابية، ومتمنيا للهيئة الادارية القادمة، أن تكمل ما اكمله الاتحاد هذا العام.

وأضاف الزايد، أن «ثقة الجموع الطلابية وسام على صدره»، مبينا ان «الاتحاد قدم العديد من الانجازات خلال العام النقابي السابق»، موضحا ان «جميع اعضاء اتحاد الطلبة وضعوا نصب اعينهم المصلحة الطلابية ومطالبتها والتي نحن ملزمون بالتحرك بها وقد تم ذلك على كثير من الأصعدة».

لقطات



• تواجد طلابي كثيف أمام قاعات الاقتراع.

• تمديد فترة التصويت ساعة لاستكمال الطلبة عملية الاقتراع.

• لوحظ الحماس أمام المقار الطلابية من كلتا القائمتين.

• تواجد ملفت للطالبات منذ بدء عملية الاقتراع.

• تعامل راقٍ مع رجال الصحافة والإعلام من قبل اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الاتحاد.

نظم ورشة عمل عن متطلبات تأسيسها قانونياً وإدارياً

«المبادر» فتح آفاق المشاريع الصغيرة أمام الطلبة في أميركا



كونا- نظم المشروع الوطني «المبادر» مساء أول من أمس ورشة عمل حول سبل تأسيس المشاريع الصغيرة على هامش فعاليات المؤتمر الـ32 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت الرئيسة التنفيذية للمشروع ابرار المسعود «ان ورشة العمل جرى تنظيمها بفكر مبتكر ومتميز يحاكي متطلبات العصر بهدف تمكين الطلبة الكويتيين من تأسيس مشاريعهم الصغيرة لتكون بذرة في بداية الطريق تقطف الكويت حصادها في المستقبل وتساهم بلا شك في التنمية». وأوضحت المسعود أن الورشة شهدت عرضا تفصيليا لمتطلبات تأسيس المشروع الصغير وكل ما يخص الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة له، مشيرة الى ان الطلبة يمكنهم تأسيس مشاريعهم الصغيرة إما بعد التخرج من دراستهم وإما خلال فترة الدراسة.

وأكدت أن «مشاركة مشروع المبادر في مؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالولايات المتحدة الأميركية الذي ينعقد بمدينة سان دييغو الساحلية جنوب ولاية كاليفورنيا جاءت ضمن المسؤولية الوطنية للمشروع في دعم الشباب الكويتي سواء كان داخل حدود البلاد أو خارجها».

من جانبه، قدم رئيس لجنة التحكيم في المشروع الدكتور سعد البراك خلال ورشة العمل شرحا للمهارات الواجب توافرها في المبادر وصاحب المشروع ليكون بعد ذلك رائد أعمال، كما سلط الضوء على طبيعة العمل الاقتصادي والبيئة التجارية في دولة الكويت.

كما استعرض مستشار المبادرين المهندس منذر المعتوق في الورشة بعض المشاريع والقطاعات التي تحتاجها الكويت في ظل تحديات نشاط الصناعات العالمية لدفع عجلة التنمية والاقتصاد الوطني.

وقدم القائمون على المشروع بعد انتهاء ورشة العمل شهادات معتمدة للمشاركين من المشروع الوطني «المبادر» وشركة المستقبل العالمية للاستشارات والتدريب الممثلة في دولة الكويت لدى برنامج ريادة الأعمال العالمي بوزارة الخارجية الأميركية.

الهندسة تصدرت قائمة تخصصاتهم

طلبة الكويت في أميركا ... ثاني أكبر شريحة خليجياً وعربياً وشرق أوسطياً



| كتب عبدالعليم الحجار |

كشف تقرير سنوي أميركي عن حركة الابتعاث الدراسي من وإلى الولايات المتحدة أن الطلبة الكويتيين شكلوا ثاني أكبر شريحة بين الجامعيين الخليجيين والعرب والشرق أوسطيين الدارسين في الولايات المتحدة خلال 2015.

وبين التقرير الصادر عن معهد التعليم الدولي (IIE) تحت عنوان «الأبواب المفتوحة» أن عدد الكويتيين بلغ 9034 طالباً وطالبة، أي بنسبة 8.74 في المئة من إجمالي أعداد نظرائهم الشرق أوسطيين، مبينا أن الهندسة بشتى فروعها تصدرت قائمة التخصصات التي يدرسها المبتعثون الكويتيون في بلاد العم سام.

ووفقا لاحصائيات التقرير، فإن أعداد الطلاب الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة خلال العام الحالي زادت بنسبة بلغت 24 في المئة مقارنة بما كانت عليه في العام 2014 الذي كان إجماليهم فيه 7288 طالباً وطالبة في تخصصات أكاديمية متنوعة.

وجاءت الكويت في المركز الثاني عربياً وخليجياً وشرق أوسطياً بعد المملكة العربية السعودية التي تصدرت القائمة على المستويات الإقليمية الثلاثة بفارق كبير إذ بلغ إجمالي أعداد طلابها المبتعثين إلى الولايات المتحدة 59945 طالبا وطالبة خلال العام 2015، مسيطرين بذلك على حصة الأسد بنسبة بلغت 67 في المئة.

ورتب التقرير بقية الدول العربية بحسب أعداد طلبتها في أميركا لتحل الإمارات (2878 طالبا) ثالثة، والأردن (2215) رابعة، وسلطنة عمان (2200) خامسة، والعراق (1727) سادسة، ولبنان (1416) سابعة، وقطر (1252) ثامنة، وسورية (792) تاسعة، واليمن (516) عاشرة، وفلسطين (458) في المرتبة الحادية عشرة.

وبهذا تحتل الكويت المركز الـ16 عالمياً ضمن قائمة الطلاب الأجانب الدارسين في الولايات المتحدة، بينما حلت السعودية في المركز الرابع بعد الصين والهند وكوريا الجنوبية.

ولفتت احصائيات التقرير إلى أن الطلبة العرب شكّلوا ما نسبته 10 في المئة من إجمالي الأجانب المبتعثين للدراسة في الجامعات الأميركية خلال العام الأكاديمي الحالي، وأن حركة أولئك الطلاب مجتمعين أسهمت في ضخ نحو 3 مليارات دولار في الاقتصاد الأميركي وفقا لتقديرات رسمية أعدتها وزارة التجارة الأميركية بالشراكة مع مكتب التعليم والشؤون الثقافية التابع لوزارة الخارجية.

وعلى صعيد التخصصات الدراسية، أعدت «الراي» جدولاً من واقع تقرير العام 2015 يبين توزيع نسب الكويتيين وفقاً للمجالات الأكاديمية التي يدرسون فيها: