«الجمعية الأوروبية لعلماء الارض والمهندسين- الكويت» تحتفل بمرور عام على إنشائها
العجمي: دخلنا زمن النفط الصعب ... نحتاج مسوحات وطرق إنتاج غير تقليدية
| كتب إيهاب حشيش |
1 يناير 1970
01:13 م
أكد رئيس فريق عمل الحلول الجيوفيزيائية في مجموعة الاستكشاف بشركة نفط الكويت رئيس الجمعية الأوروبية لعلماء الارض والمهندسين (EAGE) - فرع الكويت، المهندس محمد دواس العجمي أننا «في 2015 نعيش زمن النفط الصعب وعلينا طرح أفكار وطرق للحفر والدراسات والمسوحات الجيولوجية غير تقليدية».
وقال العجمي في تصريحات على هامش الاحتفال بمرور عام على تأسيس فرع الجمعية الأوروبية لعلماء الأرض والمهندسين (EGAE) (فرع الكويت)، إن «هذه الحلول غير التقليدية أصبحت ضرورة لمواكبة انتهاء عصر النفط السهل، ودخولنا عصر النفوط والمكامن الصعبة غير التقليدية والتي يتطلب التعامل معها فكراً وعلوماً غير تقليدية».
ولفت العجمي إلى ان الجمعية تهدف إلى رعاية جميع التخصصات المتعلقة بعلوم الأرض وهندسة البترول والمكامن، وكذلك التخصصات التي تندرج تحتها، سواء كانت مؤسسات تعليمية او عملية أو شركات، قائلاً «نعمل على نشر الوعي التثقيفي للتخصصات الجيوفيزيائية في سوق العمل، والأماكن التي تركز على العمل في ذلك المجال».
وأكد العجمي ان النفط يمثل عصب الاقتصاد الكويتي، واللبنة الأولى للعمل الاقتصادي، مضيفاً أن «الجمعية تعطي مجالاً للدخول والبحث في التخصصات الجيوفيزيائية، ونقل آخر ما توصل اليه العلم عالمياً إلى الكويت، وهو ما يعود بالنفع على شركات النفط الكويتية التي تعمل بها».
«شلمبرجير»
من جانبه عبر نائب رئيس الشرق الاوسط مدير عام شركة شلمبرجير العالمية في الكويت المهندس زياد جحا عن أهمية الدور الذي تلعبه الجمعية من خلال الانشطة المهمة التي تقوم بها في قطاع النفط والغاز.
واشار جحا على هامش احتفال الجمعية الاوروبية لعلماء الارض والمهندسين في الكويت (EAGE) الى ان شركة نفط الكويت حفزت الشركات العالمية ومن ضمنها شركة شلمبرجير لجلب كل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا الحديثة في شتى الاختصاصات بما فيها الاستكشاف واستخراج النفط.
وأوضح جحا ان دخول التقنيات الحديثة في مجالات الاستكشاف والإنتاج يساعد الفنيين للخروج بنتائج دقيقة حول الطبقات الصخرية وتكوينها، مؤكدا ان ذلك يؤدي الى تحسين النتائج في الاستكشاف والاستخراج للوصول الى الهدف المنشود وفق الإستراتيجية الموضوعة من قبل شركة نفط الكويت بإنتاج 3.65 مليون برميل يوميا بحلول 2020.
وقد ألمح جحا إلى ان انخفاض اسعار النفط لم يؤثر في دولة الكويت على استمرار المشاريع النفطية الإستراتيجية ولاسيما وان تلك المشاريع طويلة المدى وتعمل بشكل مستمر لتحقيق الإستراتجيات الموضوعة في القطاع النفطي.
وبدورها، قالت امينة السر في الجمعية سارة جمال ان الجمعية تنظم بعض الانشطة الفنية والاجتماعية والتى تخص العمل في القطاع النفطي خصوصا ان هناك عددا كبيرا من المهتمين بالمجال في الكويت من كافة الاعمال، مشيرة الى ان من ابزر الانشطة ندوات الجامعات واعداد المحاضرات المتخصصة في هذا المجال.
ومن جانبها قالت امين الصندوق بالجمعية سندس بوشهري ان نفط الكويت والشركة الكويتية لنفط الخليج والشركة الكويتية للاستكشافات الخارجية «كوفبيك» بالإضافة الى جامعة الكويت هم ابرز الجهات المشاركة والراعية لفرع الجمعية بالكويت، موضحة ان الجمعية في الكويت تتعامل ايضا مع المقر الرئيسي في عمليات التمويل والانفاق على الانشطة.