الرئيس المصري: العالم يدفع ثمن عدم المواجهة الحقيقية للإرهاب
1 يناير 1970
01:30 م
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم السبت أن العالم يدفع ثمن عدم المواجهة الحقيقية للإرهاب، مؤكدا استعداد بلاده للمشاركة في كافة الجهود لمكافحة تلك الآفة.
وذكر الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في بيان أن السيسي قال في كلمة ألقاها في الاحتفال بإعطاء إشارة البدء لمشروع تنمية شرق بورسعيد «إن العالم يحاول مواجهة مشكلة الإرهاب فالمشكلة ليست فقط مواجهة أمنية ولكنها أمنية وعسكرية واقتصادية واجتماعية ودينية».
وأضاف السيسي «إننا نتحدى الإرهاب الذي يريد أن يهز ويعرقل مصر ونحارب الفساد الذى يشكل تحديا ثانيا أمامنا ونواجه التحدي الثالث وهو التحدي الاقتصادي».
وأوضح أن تكاتف الشعب المصري مع الحكومة يعد السبيل الأمثل للتغلب على تلك التحديات من أجل بناء مصر والحفاظ عليها، موضحا أن الدول لا تصنع الشعوب وإنما الشعوب تقيم الدول وتصونها.
وعن رجال الأعمال قال السيسي إنه لا مجال لأي قلق قد يساورهم، مشيرا الى ترحيب الدولة بجهودهم المبذولة للعمل والبناء.
وأشار أن القانون يمثل الإطار الحاكم للعمل في مصر وأنه لا يجوز لأي جهاز من أجهزة الدولة أن يتجاوز القانون فضلا عن أن البرلمان القادم سيحاسب الجميع.
وشدد السيسي أن الدولة حريصة على أن تمتد جهود التنمية لتشمل كافة مناطق مصر وأنه لن تقتصر تلك الجهود على منطقة القناة فسحب، لافتا الى أنه خلال الأيام القادمة سيتم تدشين مشروع المليون ونصف المليون فدان والذي سيبدأ بافتتاح عشرة آلاف فدان في منطقة الفرافرة غربي مصر والتي ستقدم نموذجا حيا للريف المصري الحديث.
وأكد السيسي اهتمام الدولة المصرية بالدراسة المتأنية والعميقة لكافة المشروعات قبل تدشينها والبدء في تنفيذها صيانة لموارد الدولة وحفاظا عليها وضمانا لعوائد أي مشروع على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضح أن الدولة اتخذت الطريق الأصعب لتحقيق التنمية لكنه «الطريق الصحيح» وذلك من خلال توفير عوامل إنجاح المشروعات التنموية التي تشمل تزويد مختلف المشروعات بالبنية التحتية من طرق وموانئ وخدمات أساسية للبدء في تنفيذها مباشرة دون تأخير وذلك بدلا من اعتماد وسائل تقليدية سهلة مثل توزيع الأموال على الشباب وصغار المستثمرين للبدء في مشروعات صغيرة دون وجود ضمانات حقيقة لنجاحها.