افتتح في «سان دييغو» بكاليفورنيا تحت شعار «حلم الكويت يصحو بنا»
مؤتمر اتحاد طلبة أميركا ينتقد أسلوب تعامل الوزارات ويطالب بتغييره لمواكبة العصر
| سان دييغو (كاليفورنيا) - من غانم السليماني |
1 يناير 1970
05:52 م
• الأثري للطلاب: «عليكم تقبل الرأي الآخر والابتعاد عن اتخاذ القرارات المتسرعة»
• بعض موظفي التربية قاوموا التكنولوجيا بعد اشاعة أن تطبيق الحاسب الآلي سيتسبب في تفتيشهم
• لديّ بريدان إلكترونيان أحدهما للشكاوى «متروس» وآخر للاقتراحات «فاضي»
انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لاتحاد طلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا صباح أمس بحضور طلابي حاشد من مختلف الولايات الأميركية للتصويت في الانتخابات الطلابية التي تتنافس عليها قائمتا المؤتمر الطلابي تحت شعار «حلم الكويت يصحو بنا».
المؤتمر الذي يقام على هامش المؤتمر الـ 32 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية بدأ أعماله باجتماع لطلاب الدراسات العليا برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أعقبته ورش عمل ناقشت جملة من القضايا التي تهم الشباب الذي قدموا ملاحظات للمسؤولين أبرزها أن أسلوب الوزارات الذي تعمل به حالياً لا يتفق مع فكر الشباب ولابد من تغييره لمواكبة مع العصر.
وأجاب مدير الهئية العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري على تساؤلات الطلاب مطالباً إياهم «بضرورة تقبل الرأي الآخر والاعتماد على التغيير المنطقي والابتعاد عن اتخاذ القرارات المتسرعة».
وقال الأثري انه «في العام 1985 عندما كنت أعمل في وزارة التربية خرجت إشاعة وقتها مفادها أن الحاسب الآلي سيتسبب في تفتيش عدد من العاملين في الوزارة ومن هنا بدأت حركة مقاومة التكنولوجيا وهذا أمر طبيعي فالناس تقاوم التغيير لذلك يجب أن يكون هذا التغيير بطريقة تدريجية».
وأضاف الأثري أن «أحد مظاهر التغيير في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب نتج عنها هجوم سياسي وخارجي لعملي فعندما قمت بالتغيير انطلق هجوم ضدي مؤكداً أنه ماض في تطبيق السياسات الإصلاحية ومنها النظام الالكتروني».
وزاد الأثري أن «لديه بريدين إلكترونيين أحدهما خاص بالشكاوى وهذا «متروس» أما ايميل الاقتراحات «فاضي» وهذا يعطيك انطباعا للجو العام في الهيئة».
من جانبها قالت رئيس لجنة الملتقى والمؤتمر السنوي بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية غزلان الأستاذ انه «تم اختيار منطقة سان دييغو بولاية كاليفورنيا لإقامة مؤتمر هذا العام نظراً لأنها منطقة جذابة بالنسبة للطلبة وتشتمل على مميزات كثيرة، مشيرة إلى ان المؤتمر يعتبر أكبر تجمع كويتي خارج البلاد».
وبينت الأستاذ أن مؤتمر هذا العام يشتمل على فعاليات جديدة سيتم الإعلان عنها في حينها إضافة إلى تسليطه الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية مهمة بحضور شخصيات مختلفة كما يتضم المؤتمر فقرات ترفيهية متنوعة وتحتوي للمرة الأولى على فعاليات أكاديمية تليق بالطلاب والطالبات الدارسين في أميركا كما ستكون هناك فرص للتوظيف للطلبة المتميزين.
وأضافت الأستاذ ان «من ضمن فعاليات مؤتمر هذا العام إقامة مسابقات كبرى مثل «ساهم» كما ستتم إتاحة الفرصة أمام الطلبة لعرض مشاريع تنموية للدولة في المؤتمر السنوي الثاني والثلاثين أمام ممثلين عن الحكومة ومجلس الأمة الكويتي وذلك دعماً للطاقات الشبابية الكويتية في الولايات المتحدة وإيماناً بها».
وقالت ان «المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب في بناء الوطن وتحقيق التنمية والازدهار كبيرة وعلينا جميعاً أن نكون على مستوى متقدم من الوعي الذي يمكننا من إرساء التطور والتنمية والرقي لبلدنا الذي أعطانا الكثير».
واختتمت قائلة «لنجتمع و نجعل حلم الكويت خطة لنا نسعى لتطبيقها».