الدويري: المشاكل المستحدثة للأطفال في مقدمة أولويات وزارة الصحة
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
07:15 م
أكد الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الصحة الدكتور قيس الدويري أن «الوزارة لا تألو جهداً في رعاية وحماية أبنائنا وبناتنا بدءاً من إجراء الكشف قبل الزواج للاكتشاف المبكر للأمراض الجينية التي قد تصيب الأطفال مروراً برعاية الأمهات أثناء فترة الحمل والفحص الجيني للأجنة، ومن ثم توفير التطعيمات للأطفال بالمجان وانشاء العيادات المتخصصة لرعاية الأطفال ومتابعة نموهم الجسدي والذهني والنفسي ورعاية النشء طوال المرحلة الدراسية».
وأشار الدويري في كلمته نيابة عن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي نظمه المكتب الإعلامي في الوزارة، إلى ان «الوزارة تضع المشاكل الصحية المستحدثة للأطفال في مقدمة أولوياتها ومن أهم هذه المشاكل داء السمنة الذى يعاني منه نصف ابنائنا وداء السكرى من النمط الثاني الذي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً بين المراهقين بعد أن كان مقتصراً على البالغين والأمراض الوراثية وغيرها».
وأضاف «تحاول الوزارة اتباع أحدث الاتجاهات العالمية في مجال رعاية الطفل بتبني مفهوم المستشفيات الصديقة للطفل لتوفير البيئة الملائمة لتشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية منذ أول يوم للولادة كما توسعت في انشاء عيادة الطفل السليم في جميع المناطق الصحية».
وقال ان«الاحتفال باليوم العالمي للطفل بدأ منذ العام 1954 بناء على توصية من الجمعية العامة للأمم المتحدة بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم
واتفقت معظم دول العالم على الاحتفال بهذا اليوم في العشرين من نوفمبر بمناسبة إعلان حقوق الطفل في العام 1959 واتفاقية حقوق الطفل في العام 1989».
ولفت إلى ان «الأمم المتحدة كانت أصدرت وثيقة للحفاظ على حقوق الطفل وقع عليها عدد كبير من الدول الأعضاء ومنها الكويت وتنص على حماية حقوق الأطفال ومناصرتها لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية مساعدتهم على بلوغ الحد الأقصى من طاقاتهم وقدراتهم» مضيفاً «من بين هذه الحقوق الحق في البقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية».