حلّت ضيفة على برنامج «القايلة»

ميس حمدان: لساني يضرب أفضل من يدي!

1 يناير 1970 12:51 م
«التقليد ليس الأساس بالنسبة إليّ بالرغم من أنني أحبه كثيراً، ومع ذلك لن تقتصر موهبتي عليه، وتركيزي في الوقت الراهن منصبّ تماماً على التمثيل»... بهذا التصريح بدأت الفنانة الأردنية ميس حمدان لقاءها في برنامج «القايلة» الذي يقدمه كل من المذيعين مايك مبلتع وعمر العثمان ومن إعداد الزميل صالح الدويخ وهبة العوضي، والذي تمّ بثه عبر أثير إذاعة 103.7.

حمدان التي كانت عفوية في حوارها وردودها، خلقت أجواء من المرح والضحك «والفرفشة» طوال مدة اللقاء، إذ إنها لبّت طلب مذيعي البرنامج وقامت بتقليد العديد من الشخصيات، ومنهم أصالة نصري ونجوى كرم، مؤكدة في هذه الجزئية أنها لا تشغل بالها أو تفكيرها بمن يغضب عندما تقوم بتقليده، خصوصاً أنها لا تستهزئ بأحد منهم وتحاول قدر المستطاع ألا تبتعد عن شخصيتهم الحقيقية، مؤكدة أنه من الواجب أن يفرحوا لأن ذلك دليل نجاحهم. وأيضاً، وفي ما يخصّ محور التقليد، كشفت حمدان عن أنه حصل تواصل بينها وبين إدارة برنامج «واي فاي»، لكنه لم يتم الاتفاق النهائي من دون أن تعرف الأسباب الحقيقية وراء ذلك.

وضمن الحوار، صرّحت حمدان بأنها لم تكن محترفة في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وأنها بدأت الدخول إلى هذا العالم قبل فترة قليلة، لكنها اكتشفت في زيارتها الحالية للكويت أن التعامل مع «إنستغرام» قد اختفى وبدأ التعامل مع «سناب شات»، لذلك تولّى محمود بوشهري وفهد البناي مهمة تعليمها عليه، وبالرغم من ذلك لم يعجبها هذا التطبيق كثيراً بقولها إنه من الجميل أن يبقى هناك خصوصية للفنان لا يعرفها الجمهور عنه، ولهذا فهي لا تستخدمه كثيراً خلال اليوم.

وخلال الحوار، أوضحت حمدان معنى اسمها «ميس» بالقول إنه يعود إلى صاحبة القوام والغزال الرشيق، موضحة أنها من مواليد برج العقرب، وأنها عداونية كثيراً في الجزئية التي ذكرت فيها حبّها لرياضة «الكيك بوكسنغ» العنيفة إلى جانب حبها لرياضة التنس الأرضي، مؤكدة أنها لا تستخدم يديها في الضرب، بل إن لسانها كفيل بذلك.

أما عن سبب تواجدها في الكويت، فكشفت أنها تصوّر حالياً مشاهدها الدرامية في مسلسل «قلوب لا تتوب» من تأليف محمد النشمي وإخراج مناف عبدال ومن بطولة محمد المنصور، إلى جانب باسمة حمادة ومحمود بوشهري وعبير أحمد، وتجسد فيه زوجة محمود بوشهري المصرية التي تأتي معه إلى الكويت بعدما كانا يعيشان في الولايات المتحدة الأميركية.

وعلى النطاق نفسه، أكدت حمدان أنها تحصل على العديد من الفرص للمشاركة في الدراما الكويتية، لكنها تشعر بالخوف من أن تقف اللهجة الكويتية عائقاً في عدم نجاحها، موضحة إتقانها التحدث بالعديد من اللهجات، لكن اللهجتين الكويتية والمغربية هما اللتان لا تتقنهما، بالرغم من أن الكثيرين نصحوها بضرورة إتقان اللهجة الكويتية كي يسند إليها العديد من الأدوار، خصوصاً أن مظهرها الخارجي يوحي بأنها فتاة خليجية، وهو الأمر الذي سوف يساعدها.

وعن السبب عن عدم وراء اجتهادها للحصول على البطولة المطلقة في السينما، ذكرت أنها لا تمتلك تلك اللهفة للحصول عليها، معللة أن ذلك النوع من البطولة قد انتهى منذ زمن بعيد، و«البطولات أصبحت جماعية، والقروبات الشبابية باتت هي السائدة في الوقت الراهن»، نافية في الوقت نفسه عن وجود أعداء لها بالوسط الفني، موضحة أنهم في حال ظهروا، فذلك يعني أنها فعلاً ناجحة، باعتبار أن النجاح يولّد لأي شخص أعداء.