تسليمه في نوفمبر 2018 والتكلفة الإجمالية 738 مليون دينار
42 في المئة نسبة الإنجاز في مشروع جسر جابر
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
01:48 م
كشفت مديرة مشروع جسر الشيخ جابر الاحمد في وزارة الاشغال العامة مي المسعد، ان نسبة الانجاز في مشروع جسر الشيخ جابر، بلغت 42 في المئة والاعمال يتم انجازها، وفقا للبرنامج الزمني، بحيث يكون التاريخ المقرر لتسليم الجسر في الثالث من نوفمبر 2018، مبينة ان التكلفة الاجمالية للمشروع هي 738 مليون دينار.
وقالت المسعد في تصريح للصحافيين، خلال الجولة التفقدية، التي نظمها مشروع «نيو كويت» صباح امس، للتعرف على آخر التطورات في مشاريع الدولة الكبرى، والتي شملت مشروع جسر جابر «ان الغرض من المشروع اختصار المسافة ما بين مدينة الكويت ومنطقة الصبية، من 104 كيلومترات الى 36 فقط، والمشروع عند اكتماله سوف يوفر طريقاً استراتيجياً جديداً يدعم خطط التنمية المستقبلية في المنطقة الشمالية لمدينة الكويت، وسيسهل الجسر عملية التكامل ما بين المنطقة الشمالية والمناطق الوسطى والجنوبية المكتظة بالسكان والمساهمة في تقليل الاختناقات المرورية».
وأضافت «يشمل المشروع انشاء جزيرتين اصطناعيتين تضفيان بعدا جماليا للجسر، وتحتويان على مبان ادارية ومبان مراقبة وتحكم خاصة بوزارة الداخلية، ومبنى مركز عمليات خفر السواحل ومبنى خاص بوزارة الدفاع وعمليات الانقاذ البحري ومركز للاطفاء، كما تشمل الجزر على مارينا خاصة بالمراكب ومناطق مخصصة للاستثمارات المستقبلية». وذكرت المسعد «اثناء أعمال التصميم الانشائي للجسر، بجانب تحمل العناصر الانشائية لكافة الأحمال المعرض اليها، تمت مراعاة ديمومة العناصر الانشائية للجسر، حيث تم تصميم العناصر الانشائية ليكون عمرها 100 عام، وتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة اثناء اعمال التصميم والتنفيذ واستخدام حديد غير قابل للصدأ بأماكن محددة بالجسر، لتقليل مسامات الخرسانات وإطالة عمرها والمساهمة بتحملها لظروف البيئة البحرية المحيطة به».
وتابعت «تمت مراعاة مجرى السف في عملية انشاء الجسر، حيث يحتوي على معبر ممر ملاحي، بفتحة ملاحية بعرض 120 مترا وارتفاع 23 متراً من أعلى مد بحري، مخصصة لمرور السفن الى ميناء الدوحة وسيكون الممر الملاحي للجسر المعلق بواسطة كابلات فولازية متدلية من العامود الخرساني المقوس احد العلامات المميزة بمنطقة الخليج في الكويت».
وبدروه، قال ممثل المبادرة الحكومية الاعلامية «نيوكويت» خالد الساير، ان المدة المتبقية على تسليم مشروع جسر جابر الاحمد والذي يعتبر اكبر جسر بحري في العالم هي 720 يوماً تقريبا، والهدف منه ان يكون شبكة ربط حيوية بين مدينة الكويت وميناء مبارك الكبير البحري في جزيرة بوبيان والمركز المالي العالمي في مدينة الحرير الجديدة.
وأضاف ان تنفيذ المشروع يتم في اطار الخطة التنموية المتكاملة للكويت، ويعتبر انطلاقة نحو التقدم والازدهار، ونقلة نوعية من شأنها ان تفتح الطريق الى انشاء مركز تجاري ومالي، يساهم في نقل الكويت الى مصاف الدول المتقدمة.
شكوى من عدم تعاون جهات حكومية
من خلال الاستماع لآراء العاملين من المهندسين المعنيين في انشاء جسر الشيخ جابر الاحمد، ترددت شكواهم من عدم تعاون العديد من الجهات الحكومية الاخرى والشركات التابعة للقطاع الخاص، خاصة في ما يتعلق بإزالة العوائق من منطقة عمل المشروع، ما يتسبب في تأخر البرنامج العملي للمشروع، آملين التعاون والتكاتف لإنجاز هذا الصرح التنموي.
مشروع تعويض بيئي
اوضحت المهندسة مي المسعد أن الدراسة البيئية المتكاملة تحت اشراف الهيئة العامة للبيئة شملت انشاء مشروع تعويض بيئي متكامل للشعب المرجانية بالمنطقة ومستوطنات للربيان والاحياء البحرية. وتم انشاء هذه المستوطنات وهجرة هذه الاحياء الى مواطنها الجديدة.