قال في حفل سفارة لبنان بعيد الاستقلال إن بيروت وجهة الكويتيين الأولى للسفر

العيسى: لا مساس برواتب الطلبة في الخارج أو تأمينهم الصحي

1 يناير 1970 06:46 ص
• 3 طلبة كويتيين يدرسون في لبنان واضطررنا لإغلاق المكتب الثقافي

• الديحاني: الجامعة العربية تسير بالاتجاه الصحيح بفضل حكماء الأمة

• السفير حلوة: خيار اللبنانيين كان دائماً وسيظل ثقافة الحياة
شدد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، على «عمق ومتانة العلاقات الكويتية - اللبنانية، وحرص سمو أمير البلاد على تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين»، مؤكداً في سياق آخر أن «لا مساس برواتب الطلبة الدارسين في الخارج أو بتأمينهم الصحي».

وأعرب العيسى في تصريح للصحافيين عقب مشاركته في احتفال السفارة اللبنانية بالعيد الوطني مساء امس الأول، في فندق ريجنسي، عن التمنيات بالاستقرار والأمن والازدهار للبنان، مشيراً إلى «وقوف الكويت الى جانب لبنان ودعمه ومساندته».

وحول إغلاق المكتب الثقافي الكويتي في لبنان، بين العيسى أنه «جاء نتيجة للأوضاع الأمنية هناك، حيث قامت الوزارة بتوزيع كافة الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات اللبنانية على دول أخرى»، موضحا أن «افتتاح المكاتب الثقافية في الخارج يتطلب وجود نحو 200 طالب كويتي على الاقل في أي بلد».

وبين ان «هناك 3 طلبة كويتيين فقط يدرسون في لبنان»، موضحا ان «الكويت استعانت بمدرسين لبنانيين للتدريس في الكويت»، وبالنسبة لرواتب الطلبة في الخارج والتأمين الصحي، قال «لن تمس... لن تمس».

واكد ان «معظم ابناء الشعب الكويتي وجهتهم الاولى للسفر هي لبنان وهو بلد الثقافة»، متمنياً له الاستقرار والأمان، مشيراً الى ان «الوضع الأمني الحالي في لبنان ليس على ما يرام».

وامتنع العيسى عن الاجابة حول الانفلونزا والمدارس، مبينا ان هذا السؤال يوجه لوزير الصحة.

وبدوره، اشاد نائب وزير الخارجية مدير إدارة الوطن العربي السفير عزيز الديحاني بالعلاقات اللبنانية - الكويتية، واصفا إياها بالممتازة، متمنياً الأمن والاستقرار للبنان.

ولفت الديحاني الى ان هناك الكثير من الالتزامات في ما يتعلق باللجان الثنائية، مشيرا الى تفعيل العديد من الاتفاقيات، انطلاقا من حرص الكويت على العمل العربي المشترك.

وبسؤاله عن الجامعة العربية وعما اذا كانت قادرة على حل مشاكل العربية، قال «الكويت على ثقة كبيرة بالامانة العامة لجامعة الدول العربية وجميع العاملين، بمن فيهم الأمين العام الدكتور نبيل العربي»، مؤكدا ان «الجامعة العربية تسير بالاتجاه الصحيح، بفضل حكماء الأمة العربية، بما يرضي و يحقق تطلعات قادتنا وشعوبنا».

من جانبه، أعرب السفير اللبناني الدكتور خضر حلوي في كلمة خلال الحفل عن شكره وتقديره لسمو أمير البلاد، ولسمو ولي العهد، ولرئيس مجلس الامة والحكومة والشعب الكويتي، على ما بذلوه من جهود خيرة في سبيل الحوار والتلاقي والسلم العالمي.

وأشاد حلوي بالرعاية والدعم الذي لقيه من وزارة الخارجية الكويتية، وعلى رأسها الشيخ صباح الخالد، طوال توليه مهمته كسفير للبنان لدى الكويت.

وتابع ان «خيار اللبنانيين كان دائماً وسيظل خيارا بين ثقافة الحياة وثقافة الموت المجاني، لنختار الحياة بما فيها من مبادئ وقيم نشأنا عليها وأسسنا من خلالها لبلد صغير بالمساحة، لكنه كبير بالدور والمدلول اسمه لبنان، ولنختار الموت احيانا حين نجد ان للموت معنى في سبيل الحفاظ على وطننا وعلى ترابه وعلى أمنه وعلى حدوده وسيادته».

وأعرب عن أمله ان يكون لجمهورية لبنان رئيس جديد، يكون الحاكم والحكم والضامن الاول للبنان والراعي الاول لها لمصلحة بلده ولابنائه في الداخل وفي الاغتراب.

لا نية لوقف تعيين المعلمين السعوديين



كونا- نفى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى صحة ما ورد في بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن وقف تعيين المعلمين السعوديين، مؤكدا أن «لا نية إطلاقا لدى الوزارة لوقف تعيين المعلمين السعوديين ولا اي معلمين من أي جنسية اخرى».

وأكد العيسى في تصريح مساء أول من أمس ان «المعلم السعودي محل تقدير لدى الوزارة وأثبت كفاءته»، موضحا أن «التعيين في الوزارة يكون حسب الاحتياج اذ إن هناك تخصصات محددة ومراحل تعليمية لا تحتاج فيها الوزارة لمعلمين من اي جنسية كانت حتى وان كانوا كويتيين».

السفير الأميركي: قرار مجلس الأمن يسهل التنسيق لمحاربة «داعش»



اعتبر السفير الأميركي دوغلاس سيليمان ان قرار مجلس الأمن الأخير في شأن محاربة تنظيم داعش «سيسهل التنسيق خصوصاً في سورية، وسيسهل تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدول من أجل محاربة تنظيم داعش». ورد سيليمان على سؤال في شأن نظرتهم لتهديدات داعش للولايات المتحدة وعما اذا كانوا يأخذونها على محمل الجد، قائلا: «نأخذ هذه التهديدات بجدية كبيرة ونحاول مساعدة حلفائنا بكل قدراتنا في جميع أنحاء العالم للتصدي للارهاب، وليست لدينا معلومات محددة حول اي تهديد للولايات المتحدة، ولقد تألمنا لتلك الهجمات الارهابية التي ضربت مالي قبل أيام، وسوف نستمر بالدفاع عن أميركا وعن حلفائنا لمواجهة أي تهديدات». وفي رده عما ذكر ان الولايات المتحدة حذرت فرنسا قبل ستة اشهر من حدوث عمليات ارهابية فيها ومدى صحة ذلك، قال «ليس لدي أي معلومات عن هذا الأمر ولم أسمع به».

السفير البريطاني: لا أحد في مأمن من «داعش»



رد السفير البريطاني ماثيو لودج على سؤال في شأن تهديدات داعش، قائلا: «أنتم رأيتم ما حدث في باريس قبل أيام، ما يعني أن لا أحد في مأمن من تهديدات هذا التنظيم في اوروبا وايضا في الشرق الأوسط ونعم هناك قلق منه، وسيكون علينا المزيد من العمل والتعاون كي نستطيع وقف هذه التهديدات». وعما اذا ضاعفت بريطانيا من إجراءاتها الأمنية في منافذها وعلى السياح، قال: «نحن مهتمون ونتابع إجراءاتنا الأمنية طوال الوقت في منافذنا والبضائع التي تدخل لحدودنا، حتى نضمن سلامة بلادنا وهذا لم يؤثر على حركة السياح لدينا».

و عن التأشيرات الالكترونية، قال «سنبدأ في النظام التجريبي للتأشيرة الالكترونية خلال أيام، وسيكون موضوع التأشيرة الالكترونية على رأس محادثات اللجنة الثنائية بين البلدين التي ستجتمع في الكويت هذا الأسبوع».