مناهج «التربية الخاصة» على خط التطوير

اكد مدير ادارة المدارس الخاصة بالانابة عبدالله العجمي ان هناك خطة طموحة لتطوير المناهج في مدارس التربية الخاصة، بما يتواكب مع المستجدات العلمية ونوعية الإعاقات المختلفة وبما يعود علي الطلبة بالنفع لتطوير إبداعاتهم العقلية والفنية.

وقال العجمي في تصريح صحافي بعد افتتاحه معرض الوسائل التعليمية لقسم الاجتماعيات تحت عنوان «الوسيلة التعليمية استخدامها والاستفادة منها» الذي اقيم في مدرسة تأهيل التربية الفكرية بنين صباح أمس، ان وزارة التربية مهتمة في دمج الطلبة من ذوي الاعاقة في المجتمع وخاصة أولئك الذين يستطيعون الدراسة بالمدارس القريبة من منازلهم بشرط أن تكون مهيأة لاستقبالهم من حيث المبنى المدرسي والمصاعد ودورات المياه وغيرها من المرافق الضرورية التي يحتاجون اليها بالاضافة الى فتح فصول دراسية لبطيئي التعلم في عدد من المدارس وكذلك توفير كافة الوسائل التعليمية التي تساعد الطلبة على استيعاب المناهج وفهمها.

واضاف انه سعيد برؤية هذه الإبداعات من قبل طلبة مدارس التربية الخاصة وتفوق البعض منهم حتي على أقرانهم الأصحاء بفضل جهود معلميهم الأفاضل والامكانيات التي وفرتها لهم الدولة ممثلة بوزارة التربية وبتوجيهات مباشرة من سمو أمير البلاد القائد الانساني الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه والذي يولي اهتماما خاصا بأبنائه من ذوي الاعاقة في جميع اعاقاتهم سواء كانت سمعية أو بصرية وحركية وداون وتوحد وغيرها من الاعاقات التي تقع تحت مظلة ادارة مدارس التربية الخاصة وتتلقى تعليمها في أكثر من 18 مدرسة متخصصة.

وشدد العجمي ان ادارة مدارس التربية الخاصة تولي مثل هذه المعارض المتخصصة أولوية خاصة من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية على أكمل وجه خاصة أن لدينا نوعية من الاعاقات تحتاج لمثل هذه الوسائل التعليمية لايصال المعلومة لهم بكل سهولة ويسر من قبل معلمين متخصصين في هذه الأمور.

وحضر افتتاح المعرض مدير المدرسة خالد النقي وعدد من مدراء مدارس التربية الخاصة والموجهة الأولى للاجتماعيات بالإنابة بالتعليم الخاص سوسن محمدي ورئيس قسم الاجتماعيات بالمدرسة احمد حلوان الشمري حيث يستمر المعرض قرابة اسبوع لتبادل الزيارات من قبل المدارس التابعة للادارة.