أكد أن عودة الرئيس هادي الى اليمن تعد مؤشر إيجابي

الجارلله: إعفاء الكويتيين من تأشيرة "شنغن" موضع اهتمام الاتحاد الأوروبي

1 يناير 1970 10:41 ص
ملف الإرهاب سيتصدر جدول أعمال القمة الخليجية المقبلة
كشف نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن ملف مكافحة الإرهاب سيتصدر جدول أعمال الدورة المقبلة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقدها في الرياض الشهر المقبل.

وقال الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل السفارة العمانية بالعيد الوطني الليلة إن تصدر ملف الإرهاب جدول أعمال القمة يؤكد أهمية التنسيق بين دول المجلس في كيفية مواجهة هذ الخطر.

وأضاف أن الاجتماع سيتطرق أيضا الى مسيرة مجلس التعاون الخليجي، مشيرا الى أن القمة هي المكان المناسب والمؤثر لدفع مسيرة المجلس.

وذكر أن الوضع في سورية يحتاج الى تنسيق وموقف موحد بين دول المجلس، إضافة الى القضايا الإقليمية الأخرى.

وتطرق الجارلله أيضا الى العلاقة المميزة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي لافتا الى أهمية دور الاتحاد الأوروبي في قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأضاف الجارالله أن رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في الرياض السفير آدم كولاخ أكد أن ملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة "شنغن" موضع اهتمام، معربا عن الأمل في أن يسير الملف وفقا للإجراءات المطلوبة.

وحول اجتماع اللجنة العليا الكويتية - العراقية المشتركة المقبل أوضح أن وزارة الخارجية اجتمعت مع مختلف الجهات المحلية المعنية بمواضيع اللجنة المشتركة مع العراق وتم تحديد الكثير من الأسس التي ستناقش في اجتماعات اللجنة المشتركة.

أاشار الى وجود اجتماع بين الجانبين الكويتي والعراقي على مستوى الخبراء سيعقد قريبا لتهيئة الأجواء لاجتماع اللجنة العليا المشتركة.

وعند سؤاله حول ما إذا كانت المبادرات العمانية تأتي في إطار مجلس التعاون الخليجي أو أنها أحادية الجانب أكد الجارالله أن جميع المبادرات التي طرحتها سلطنة عمان لحل بعض القضايا الإقليمية تأتي في إطار مجلس التعاون الخليجي وبتنسيق وانسجام تامين مع دول المجلس.

وأضاف أنه لا يمكن القول أن تلك المبادرات أحادية الجانب أو أنها بعيدة عن مجلس التعاون، مشيرا إلى أن من يقول إن السلطنة تغرد خارج سرب هذا التجمع فهو واهم ولا يعرف حقيقة السلطنة ومدى تماسك وانسجام وتلاحم ووحدة الموقف الخليجي.

وحول تصريح وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي عن وساطة عمانية بين السعودية وإيران وما إذا كانت تلك الوساطة ضمن إطار الحوار الخليجي الإيراني أوضح الجارالله أن هذا الحوار لم ينشأ حتى الآن، لافتا إلى أن الجهود التي تبذلها السلطنة مباركة ومقدرة وتقود دائما إلى خير دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار الجارالله إلى أن عودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى عدن وممارسته سلطاته الشرعية مؤشر إيجابي ويدل على أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.

وأوضح أن المباحثات جارية لعقد اجتماع بين الأطراف اليمنية في جنيف، مؤكدا أن جانب الشرعية اليمني قدم قائمة أسماء ممثلين لحضور الاجتماع ومن المطلوب من الجانب الآخر تقديم أسماء ممثليه.

وأعرب عن التمنيات أن يكون هناك لقاء وحوار وأرضية مشتركة في جنيف للوصول الى التفاوض لوضع حد لهذه المأساة التي يعيشها الشعب اليمني وذلك على أساس قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية والآليات التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.