«المزارعين»: قيادات «الشؤون» تناقض بعضها في شأن الشراء المباشر للتعاونيات وإلغاء الوسيط

1 يناير 1970 09:06 م
استغرب رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين هادي الوطري التعميم الذي أصدره وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور مطر المطيري وموجها الى رئيس مجلس ادارة اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية في شأن آلية شراء الخضار في الجمعيات التعاونية، عندما حدد في القرار دلالين بأسمائهم لتسويق المنتج المحلي للجمعيات التعاونية، مما ناقض القرار الوزاري الذي يطالب بالقضاء على الوسيط لمحاربة غلاء الأسعار بسبب وجودهم.

وقال الوطري في تصريح صحافي إن «التعميم الذي أصدره الوكيل المطيري الذي نعلم حرصه على المنتج المحلي، كونه مزارعا قبل أن يكون وكيلا للوزارة، جاء متناقضا ففي بنده الأول يقول ان هذا التعميم جاء تطبيقا للقرار الصادر من قبل وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح في الخامس عشر من شهر مايو لعام 2014، والذي يؤكد أن الجمعيات التعاونية تحصل على احتياجاتها من الانتاج النباتي المحلي من خلال منفذين فقط، هما شركة وافر وشبرة الاتحاد الكويتي للمزارعين، ومقرها منطقة الأندلس، لكنه اختتم التعميم بوضع خمس جهات مسوقة للمنتج المحلي بينها ثلاثة دلالين يعملون تحت مظلة الاتحاد الكويتي للمزارعين وهو الذي يمنحهم الاذن في الدلالة في شبرة الأندلس».

وتساءل الوطري «كيف تريد وزارة الشؤون القضاء على الوسيط وتضع في كتابها الرسمي أسماء لثلاثة دلالين يحق لهم التسويق والتوزيع على الجمعيات التعاونية واعتمادهم من قبلها كمسوقين رئيسيين للمنتج المحلي والذي يحق لمندوب الجمعية الشراء المباشر منهم وإلغاء كافة الوسطاء فكيف تحارب وزارة الشؤون الوسطاء ومنحت صلاحية التسويق لثلاثة دلالين يعملون تحت مظلة الاتحاد الكويتي للمزارعين».

ودعا الوزيرة الصبيح إلى ايقاف مثل هذا القرار المنافي لقرارها القضاء على الوسيط بين الجمعيات التعاونية والمزارعين ليحصل المزارع والمستهلك على سعر مرض، وفي ذلك محاربة صريحة لغلاء الأسعار الذي شهدته البلاد في الأسابيع الماضية فلا بد من وقفة صارمة لتصحيح هذا الخطأ الذي نتمنى أن يكون غير مقصود وارجاع الأمور الى نصابها ويكون المسؤول عن التسويق الاتحاد الكويتي للمزارعين ممثلا في شبرة الأندلس وشركة وافر كما تم الاتفاق عليه من قبل في الاجتماع الذي ضم الجهتين مع وزارة التجارة ووزارة الشؤون واتحاد الجمعيات التعاونية.