مقابلة / أكدت لـ «الراي» أن حصة الشركة السوقية تصل إلى 40 في المئة

دمشقية: 30 في المئة من عملاء «دايت كير» ... رجال!

1 يناير 1970 02:03 م
• «دايت كير» أطلقت أخيراً اشتراك «إليت» بفئتين ذهبية وماسية مقابل 282 و310 دنانير

• نموذج عملنا يعتمد على 4 خدمات: العيادات والاشتراكات و«بوتيك» والأطعمة الصحية

• ندرس التوسّع إلى السوق السعودي خلال الفترة المقبلة

• العملاء حتى 40 عاماً أكبر فئة من عملائنا ... والمراهقون يأتون في المرتبة الرابعة
هل تخيلت ان تدفع يوماً 310 دنانير ثمناً لوجباتك شهرياً؟ قد يعتبر المبلغ تافهاً لدى البعض، ولكن للدلال سعره الخاص لدى «دايت كير» يتراوح بين 282 و310 دنانير، ومخصص لعملاء «الإليت» الذين يسعون إلى تخسيس أوزانهم وتناول الأطعمة الصحية من دون التنازل عن متعة تناول سمك السومون والكافيار وغيرها من الأطعمة الراقية والغورمية والمنتجات المحلية.

لهؤلاء أضافت «دايت كير» نكهة مميزة على اشتراكاتها الشهرية من الوجبات، فأطلقت أخيراً «اشتراك إليت» بفئتي غولد بقيمة 282 ديناراً ودايموند بنحو 310 دنانير، وهو بحسب رئيسة قسم العمليات العيادية في الشركة سارة دمشقية «يثبت أن المفهوم الصحي لا يجب أن يقتصر على المنتجات غير الشهية، وإنما اللذيذة والفاخرة كذلك».

وفي إشارة منها إلى أن الشركة تحظى باهتمام جميع الفئات في المجتمع، أفادت دمشقية أن الفئات العمرية لعملاء الشركة تتنوع بحيث تشكل الحصة الأكبر للذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 40 عاماً، تليها 22 إلى 30 عاماً، ومن ثمّ 18 إلى 22 عاماً، وفي المركز الرابع تأتي الشريحة ما دون 18 عاماً، بينما يحتل ما فوق 50 الشريحة الأصغر.

أما حاجات عملائنا فتتوزع على الشكل التالي، إذ أن النسبة الأكبر لخسارة الوزن، تليها فئة الحاجات الخاصة كالحوامل أو الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام وغيرها، في حين يحتل العملاء الراغبون في اتباع أسلوب حياة صحي المركز الثالث.

وتابعت أن الشركة تسعى دائماً إلى دراسة توجهات السوق قبل إطلاق أي برنامج جديد للاشتراكات، مشددة على أنه لا بدّ من ان تتناسب وكل الأذواق والمتطلبات الصحية وتسهل على العملاء اتباع نمط حياة صحي.

وقالت دمشقية إن «دايت كير» نشأت عام 2005، وهي من الشركات الأولى في الكويت الملتزمة بمساعدة الأشخاص على تبني حياة أكثر صحة من خلال تقديم برامج غذائية صحية وشهية، تمكنهم من تحقيق أهدافهم والحصول على الوزن المثالي، مشيرة إلى أن نموذج عمل الشركة يعتمد على أربع خدمات ومنتجات وهي «عيادات دايت كير»، واشتراكات البرامج الغذائية التي تشكل النسبة الأكبر من مبيعات الشركة، و«دايت كير بوتيك» للأطعمة الفاخرة التي تأتي في المرتبة الثانية، ووجبات دايت كير الصحية الجاهزة للأكل المتوافرة في الثلاجات في الجمعيات ومراكز التسوق التي تأتي ثالثة، وأخيراً الخدمات الغذائية الصحية للمراكز الطبية واالمستشفيات التي تشكل مصدراً للمصداقية أكثر منه وسيلة ربحية.

وتابعت أن أهمية «دايت كير» تأتي على ضوء زيادة معدلات السمنة في الكويت، إذ احتلت البلاد المرتبة الأولى على مستوى المنطقة بنسبة السمنة، ما يجعل تناول الأطعمة الصحية أمراً في غاية الأهمية، مبينة أنه في هذا الإطار لا بدّ من الإشارة إلى زيادة كبيرة بنسبة المشتركين منذ تأسيس الشركة، الأمر الذي دفعها إلى تخصيص اشتراكات للأطفال ما دون 18 عاماً، منوهة إلى أن الحصة السوقية بلغت نحو 40 في المئة بحسب آخر إحصائية قامت بها «إيبسوس» في 2012«.

أما حول عملاء الشركة، فتؤكد أنهم لا ينحصرون في النساء فقط، وتقول»لم يعد الاهتمام بالشكل وبالحياة الصحية مقتصراً على المرأة فحسب، فنسبة عملائنا من الرجال باتت تتخطى 30 في المئة«.

وتنفي دمشقية أن يتسبب لجوء الرجال إلى اشتراكات شهرية لوجباتهم بأي مشاكل عائلية، موضحةً»تختلف «البيئة وطبيعة الحياة الكويتية عن بقية الدول، فغالباً ما يكون هناك طباخ في المنزل يتولى تحضير الطعام، وبالتالي فإن الزوجة ليست مضطرة إلى قضاء ساعات في المطبخ عبثاً دون أن يتناول زوجها وجبات منزلية، كاشفة أنه في حال وجد أحد العملاء مشكلة بتناوله طعاماً مختلفاً عن بقية أفراد العائلة، فإن الشركة تدربه على كيفية التعامل مع هذه المشكلة بطرق مختلفة، مشددة على أن خير دليل على ذلك أن نحو 80 شاحنة يومياً تنقل 25 ألف منتج يومياً من مراكز»دايت كير«ويتم توزيعها على نحو 70 مقراً في الكويت.

وحول الخطط المستقبلية للشركة قالت»ننوي افتتاح مطعم لتقديم الأطباق الصحية، ومركز تدريبي يشرف عليه متخصصون لحماية صحة الناس، فهناك موضة حالياً بأن يفتتح أشخاص غير مؤهلين مطاعم وكافيهات يقدمون فيها أطعمة تحت عبارة «وجبات صحية»، وهي ممارسات خطرة وقد تعرض حياة الناس للخط، كما أننا ندرس التوسع إلى دول خليجية أخرى كالسعودية».