الملتقى السنوي الثاني "لا للعنف.. نعم للتسامح" يوصي بإنشاء مركز دولي للتسامح
1 يناير 1970
11:49 ص
دعا الملتقى السنوي الثاني "لا للعنف.. نعم للتسامح" في توصياته الختامية الى إنشاء مركز دولي للتسامح "لتعزيز روح التسامح عبر مؤسسات المجتمع المدني والمشاركة في القرار والتعددية والتعايش السلمي"، كما دعا الى إيجاد جهاز وطني لرصد الظواهر الفكرية والاجتماعية"، والتركيز على التسامح كمنهج من مناهج التدريس.
وأصدر الملتقى الذي أقامته كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت بالتعاون مع وزارة الداخلية ومركز دراسات وأبحاث المرأة بالكلية خلال الفترة ما بين 16و18 الجاري عدداً من التوصيات، هي:
1) إنشاء مركز دولي للتسامح (الخدمة الوطنية) لتعزيز روح التسامح عبر مؤسسات المجتمع المدني والمشاركة في القرار والتعددية والتعايش السلمي "تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء".
2) إيجاد جهاز وطني لرصد الظواهر الفكرية والاجتماعية والعمل على توجيه الرأي الاجتماعي قبل ازدياد الشائعات والمعلومات الخاطئة عن المجتمع.
3) التركيز على التسامح كمنهج من مناهج التدريس.
4) ضرورة بلورة مفهوم الأمن الفكري (تقوية المناعة الطبيعية للفكر من هذه المفاهيم والأفكار الهدامة).
5) تعزيز الهوية الوطنية من خلال تكريس مفهوم الانتماء للوطن والمشاركة المجتمعية.
6) التركيز على اكتساب المهارات الحياتية للشباب.
7) تكريس مفهوم التسامح من منطلق الاعتراف بالآخر والقناعة بأحقيته في إبداء الرأي.
8) الخدمة الوطنية.
9) الاهتمام بالخطاب الديني والبعد عن المسائل الخلافية أو التعصب والاهتمام بالحوار مع الشباب.
وفي السياق نفسه، انطلقت فعاليات حملــة "اتـرك الإدمان.. ونعم للتسامح" برعاية وزارة الداخلية (ممثلة بمكتب وكيل وزارة الداخلية) وكلية العلوم الاجتماعية ومركز دراسات وأبحاث المرأة ووحدة التدريب والخريجين اعتباراً من 16/11/2015 " وحتى 16/11/2016 لمدة سنة كاملة، تتخللها ورش وحلقات نقاشية واستطلاعات للرأي، ومن ثم تنتهي أعمال هذه الحملة بإقامة الملتقى السنوي الثالث الذي تقيمه الكلية بالتعاون مع وزارة الداخلية تحت شعار: (اترك الإدمان) وسوف يعقد في 16/11/2016 .
كما سيتم إعداد دراسة عن الإدمان (بالتعاون بين وزارة الداخلية وأكاديمية سعد العبد الله وكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت) بناءً على توصية وكيل وزارة الداخلية، خلال الفترة نفسها.