قدم تعازيه بضحايا الإرهاب في باريس وبيروت وشرم الشيخ وأنقرة والعراق
السفير الأميركي لطلاب الكويت: تذكروا تضحيات آبائكم... لتعيشوا بحرية
| كتب غانم السليماني |
1 يناير 1970
01:05 م
• فهد الأمير: نحن أحوج ما نكون إلى تماسك جبهتتا الداخلية والحرص على غرس قيم الولاء والانتماء
حض السفير الاميركي لدى الكويت دوغلاس سيليمان، طلاب الكويت على أن يتذكروا تاريخهم وتضحيات آبائهم وأجدادهم ليعيشوا بحرية، وان يتذكروا معاناة أهل الكويت خلال الاحتلال واصدقائكم شعب الولايات المتحدة وشعوب دول التحالف الذين قدموا التضحيات ايضا لتكون الكويت ماهي عليه اليوم، منوهاً إلى أن هذه «التضحيات كانت لاجلكم ولأجيال الكويت القادمة، وبسبب هذه التضحيات فان مستقبل الكويت بأيديكم، وعليكم مسؤولية صنع مستقبل افضل للكويت».
واحتضن بيت شعر تراثي في مدرسة ابن الطفيل في منطقة الجهراء، الاحتفال بذكرى مرور 25 عاما على حرب تحرير الكويت صباح امس، بحضور محافظ الجهراء الفريق متقاعد فهد الامير، والسفير سيليمان، والوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية فيصل المقصيد، وممثلين من السفارة الفرنسية وحشد كبير من التربويين.
وتقدم سيليمان نيابة عن حكومته والشعب الاميركي بخالص تعازيه لعائلات ضحايا الهجمات الارهابية في باريس وبيروت وشرم الشيخ وانقرة والعراق، واماكن اخرى في المنطقة، مؤكداً وقوف الولايات المتحدة صفا واحدا مع حلفائنا لرفض التطرف والارهاب، مهنئاً وزارة التربية والمدارس على النجاح الذي تحقق في هذا البرنامج الذي شارك به اكثر من 500 طالب وطالبة في انشطة فنية وتصوير فوتوغرافي وموسيقي ومسرح لتجديد ذكرى تحرير الكويت.
وأضاف «نحتفل اليوم بذكرى تحرير الكويت والعلاقات الأميركية - الكويتية المتينة، والتي تشمل العلاقات الاقتصادية والعسكرية والثقافية»، مؤكداً ان «الأهم من كل هذا أنها علاقات بين أصدقاء، وهذه الصداقة وضعت تحت الاختبار قبل 25 عاماً»، معرباً عن الفخر «بوقوف أميركا مع الكويت في أصعب اللحظات، نتيجة لذلك صداقتنا اصبحت اقوى»، موضحاً ان «اليوم معنا اعضاء من القوات العسكرية الأميركية، منهم من كان مع الـ700 ألف جندي أميركي، ساعدوا في تحرير الكويت».
من جانبه، قال محافظ الجهراء الفريق متقاعد فهد الامير «تعود ذكرى تحرير وطننا الغالي، ونحن أحوج ما نكون الى وحدة الصف وتماسك جبهتتا الداخلية، والحرص على غرس قيم الولاء والانتماء لهذا البلد».
واضاف أن «واجبنا ان نقابل هذا العطاء بالمزيد من الجهد والتضحية والعمل المخلص، مستمدين العون من الله تعالى ثم من التوجيهات السديدة والحكيمة لسمو امير البلاد وسمو ولي عهده».
وعزى الامير جمهورية فرنسا الصديقة بضحايا الحادث الاجرامي، مؤكدا استنكاره وادانته للعمل الارهابي، الذي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الانسانية.
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة فيصل المقصيد، إن الاحتفال بذكرى تحرير بلادنا من براثن الغزو الصدامي، فرصة لتعريف أبنائنا الطلبة بالجهود الجبارة التي بذلت من أجل استعادة حريتنا، لافتاً الى أن الجهود المخلصة وتكاتف ابناء الوطن حول الشرعية والتصيمم القوي من الدول الشقيقة والصديقة وقوات التحالف، اثمرت تحرير وطننا الغالي.
لقطات من الحفل
* ارتدى السفير الأميركي بشتاً قدمته له المدرسة، عرفانا منها له بهذه الزيارة والمشاركة في الحفل.
* لاقت العروض الشعبية استحسان الجميع، وتضمن الحفل فقرات غنائية ذات طابع شعبي ورقصة العرضة والدحة، عرض طائر الصقر، أدها طلاب المدرسة.
* في ختام الفعالية عقد الوكيل المساعد لقطاع التنمية والانشطة التربوية فيصل المقصيد اجتماعا مع اعضاء السفارة الأميركية في غرفة مدير مدرسة ابن الطفيل.