«الهيئة» أعادت فتح ملعب «الكويت»
إصابتا شريدة وحمود تخلطان أوراق إبراهيم
| كتب صادق الشايع |
1 يناير 1970
07:13 ص
يسعى المدير الفني لفريق الكويت لكرة القدم محمد إبراهيم الى ايجاد البدائل لعدد من الغيابات التي تعرض لها «العميد» قبل مواجهة الساحل على ملعب الأخير يوم الجمعة في الجولة الخامسة من «دوري فيفا».
وخلطت الإصابتان اللتان تعرض لهما المدافع فهد حمود ولاعب الوسط شريدة الشريدة أوراق إبراهيم الذي كان قد وضع اللاعبين في اعتباره كأساسيين في مباراة الساحل بعد تأكد غياب مدافع الفريق وقائده حسين حاكم ولاعب الوسط يوسف الخبيزي بسبب الإيقاف لنيلهما البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة أمام الجهراء في الجولة الماضية.
وشكا الشريدة من آلام في العضلة الضامة، ما اضطر معه المدرب الى استبداله في المباراة النهائية لكأس الاتحاد التنشيطية أمام كاظمة (1-2) الاسبوع الماضي حيث خضع لأشعة مقطعية لتحديد مدى الإصابة وفترة العلاج التي يحتاجها، فيما سيبتعد فهد حمود عن الملاعب لفترة لا تقل عن 10 أيام بعد تعرضه لاصابة في الركبة.
وبإمكان ابراهيم الدفع بالتونسي شادي الهمامي لاعب الوسط في مركز قلب الدفاع إلى جانب فهد الهاجري غير أن هذه الخطوة ستصطدم بحاجة الفريق إلى جهود الهمامي في منتصف الملعب في ظل غياب شريدة والخبيزي فضلاً عن ان الدفع به أساسياً سيكون على حساب أحد العناصر المهمة كالبرازيليين روجيريو دي اسيس كوتينيو وفينيسيوس سيلفا وفهد العنزي.
وتتيح لائحة الدوري مشاركة ثلاثة لاعبين «غير كويتيين» في التشكيلة الأساسية سواء كانوا من المحترفين الأجانب أو من غير محددي الجنسية.
ولا يرغب إبراهيم في المغامرة بسلامة أحد لاعبيه في ظل الضغط الذي تشهده مسابقة الدوري حيث سيخوض الفريق ثلاث مباريات في غضون اسبوع بخلاف مواجهات الدوري العام (الرديف).
وينظر إبراهيم إلى مواجهة الساحل بحذر ويحرص على تفادي أية مفاجآت قد تعطل مسيرة الفريق الساعي للمحافظة على لقب «دوري فيفا»، علماً أنه حقق العلامة الكاملة في المباريات الثلاث التي خاضها في المسابقة حتى الآن.
وفي إطار متصل، سمحت الهيئة العامة للرياضة لنادي الكويت باستضافة مباراته في الدوري الرديف أمام العربي اليوم.
وكانت «الهيئة» اغلقت استاد الكويت في الايام الماضية لاتاحة المجال أمام اجراء أعمال الصيانة، الأمر الذي اضطر معه الفريق الى اجراء تدريباته على ملاعب النادي الفرعية.