برعاية محافظ البنك المركزي ومشاركة 40 ضيفاً عربياً وإسلامياً
الكويت تستضيف اليوم مؤتمر «شورى» الفقهي السادس
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
01:48 م
• عجيل النشمي: «سد الذرائع» في المعاملات المالية أهم قضية في المؤتمر
•عبدالستار القطان: المؤتمرات الفقهية إطار ناجح لتوسيع دعائم الاجتهاد الجماعي
• بدر الحماد: اهتمام متزايد بصناعة التمويل الإسلامي على المستوى العالمي
تستضيف الكويت اليوم مؤتمر «شورى» الفقهي السادس برعاية محافظ البنك المركزي محمد الهاشل وحضور نحو 40 ضيفاً من علماء البلاد العربية والاسلامية، ليتباحثوا في ثلاث قضايا مهمة في تطوير الصناعة المالية الاسلامية عبر استشراف افاق جديدة في مجال العمل المالي الاسلامي، وهي تطبيقات العمل بقاعدة سد الذرائع وضوابطه الشرعية في المعاملات المالية والمصرفية المعاصرة، وتطوير المشاركة المتناقصة، والتكييف الفقهي لأسهم شركات المساهمة.
وقال مدير المؤتمر أستاذ كلية الشريعة الدكتور عجيل النشمي خلال مؤتمر صحافي امس برعاية جمعية الصحافيين الكويتية، ان المؤتمر يرتكز على جانب كبير من الاهمية تقوم به شركة شورى، وهو ليس عملا تجاريا بل جانب علمي بحت، مبينا ان هذا المؤتمر ثمرة لجمع العديد من المشاكل في العمل التطبيقي في المؤسسات الاسلامية للعديد من قرارات وفتاوى المجامع الفقهية في العالم.
واضاف «اهم قضية سيتم التطرق لها من خلال فعاليات المؤتمر هي قضية (سد الذرائع) وهو امر شكله العام جائز التداول به ولكن يستغل الى الوصول به الى امر غير شرعي وعليه يجب وضع الضوابط له وهيكلته كما هو في الاوراق وطرح هذا الموضوع في المؤتمر الخامس، حيث تم التمهيد له وسيتم النظر به في هذا المؤتمر كأحد اهم القضايا المطروحة على جدول اعمال المؤتمر».
وتابع «اما الموضوع الثاني الذي سيتطرق له المؤتمر فسيكون حول الشركات المتناقصة وهي عبارة عن اتفاق بين البنك والعميل الذي لا توجد لديه سيولة لشراء عقار وهذا الموضوع فيه قرارات مجمعية».
بدوره، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المدير العام لشركة شورى للاستشارات الشرعية عبدالستار القطان ان المؤتمرات والندوات والملتقيات الفقهية تعد إطارا ناجحا لتوسيع دعائم الاجتهاد الجماعي، لما تنطوي عليه من تضافر الجهود في البحث العميق والحوار الصريح بين علماء الشريعة وفقهائها، للتوصل إلى حكم شرعي مبني على تصور دقيق للواقع يحظى بنظر جماعي واسع.
وتابع انطلاقا من هذه المنهجية والرؤية يأتي مؤتمر شورى الفقهي السادس في هذا العام، فيجمع صفوة مميزة من الفقهاء والعلماء والخبراء من أقطار مختلفة حول العالم يزيد عددهم على 40 ضيفا ليعرض عليهم طرفا من المسائل والقضايا، وهي تطبيقات العمل بقاعدة سد الذرائع وضوابطه الشرعية في المعاملات المالية والمصرفية المعاصرة، تطوير المشاركة المتناقصة، التكييف الفقهي لأسهم شركات المساهمة.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للبنك الاسلامي للتنمية بدر الحماد «منذ نشأت البنك الاسلامي للتنمية وهو يعطي اولوية خاصة لدعم المصرفية الاسلامية بل جعلها ركنا اساسيا ومجالا مهما حيث تشهد صناعة التمويل الاسلامي اهتماما متزايدا على المستوى العالمي، وقد حافظت على معدلات النمو في الاصول المالية الاسلامية على معدل 17 في المئة على مستوى العالم».