فرنسا تتعرف على أول مهاجم وتتعهد بتدمير تنظيم الدولة
1 يناير 1970
03:34 ص
قالت مصادر ووسائل إعلام فرنسية اليوم الأحد إن الشرطة الفرنسية تعرفت على أحد المهاجمين في الهجمات المنسقة في باريس وقالت إن اسمه إسماعيل عمر مصطفاي وهو فرنسي الجنسية يبلغ من العمر 29 عاما كما أنها تستجوب سبعة من أقاربه.
وقال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان للصحفيين إن ثلاث خلايا جهادية نسقت الهجمات على حانات وقاعة حفلات واستاد لكرة القدم والتي قتل خلالها 129 شخصا وأصيب 352 بينهم 99 في حالة خطيرة.
وظلت المتاحف والمسارح مغلقة في باريس لليوم الثاني اليوم الأحد وراقب مئات من الجنود وأفراد الشرطة الشوارع ومحطات المترو بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند حالة الطوارئ.
ولقي سبعة مسلحين كانوا جميعا يرتدون سترات ناسفة حتفهم في الهجمات المتعددة، ومصطفاي الذي كان أول من تعرفت السلطات عليه كان يبلغ من العمر 29 عاما وعاش في مدينة تشارتريه جنوب غربي باريس.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه مولود في فرنسا ومن أصول جزائرية وقال مولان إن الرجل له ملف أمني بسبب التشدد الإسلامي كما أن له سجلاً جنائياً لكنه لم يمض عقوبات في السجن.
وذكرت عدة وسائل إعلام فرنسية اليوم الأحد أن والد مصطفاي وشقيقه وخمسة أشخاص آخرين محتجزون للاستجواب فيما تتواصل عملية ملاحقة أشخاص آخرين لهم صلة بواقعة إطلاق النار.
وأفادت التقارير أنه يجري تفتيش منازل أقارب في إقليم أوبي الشمالي الشرقي وفي إيسن جنوبي باريس.
وذكر مصدر أن الشرطة عثرت على سيارة في ضاحية شرقي باريس يعتقد أنها استخدمت في الهجمات الأمر الذي يشير إلى أن أحد المهاجمين على الأقل لاذ بالفرار.
وقال مدعون إن الهجمات - التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها انتقاما من التحرك العسكري الفرنسي في سوريا والعراق - شارك فيها فيما يبدو فريق متعدد الجنسيات له صلة بالشرق الأوسط وبلجيكا وربما ألمانيا إلى جانب ذوي الأصول الفرنسية.
وذكر مسؤولون يونانيون أن واحدا وربما اثنين من المهاجمين عبرا اليونان في أكتوبر من تركيا مع اللاجئين السوريين الذين هربوا من العنف في موطنهم.