تل أبيب تستعد لتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط العام المقبل

مقتل إسرائيليين بإطلاق نار جنوب الخليل

1 يناير 1970 12:54 ص
قتل اسرائيليان واصيب ثالث على الاقل بجروح، امس، عندما تعرضت سيارتهم لهجوم شنه مسلحون مجهولون جنوب الخليل قرب مستوطنة «عتنئيل» في الضفة الغربية.

واكد الجيش الاسرائيلي في بيان «ان اسرائيليين قتلا واصيب اخر بجروح عندما اطلق مجهولون النار على سيارتهم قرب الخليل»، واصفا الهجوم بانه «ارهابي».

وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان شخصين قتلا وهما رجل وامرأة يبلغان من العمر 50 عاما تقريبا.

واضافت ان «المهاجمين لاذوا بالفرار».

كما قتل فلسطيني، امس، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في الخليل.

وأعلنت مصادر طبية عن إصابة 26 فلسطينيا بجروح وعشرات آخرين بالرصاص المطاطي، امس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكانت مصادر فلسطينية اكدت وفاة فلسطيني، امس، متأثرا بإصابته بإطلاق نار إسرائيلي، اول من امس، في الخليل. وذكرت ان «الشاب محمود الشلالدة (18 عاما) كان أصيب بجروح خطرة خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند مدخل بلدة سعير شمال الخليل».

الى ذلك، ذكرت صحيفة «هارتس»، امس، ان «الجيش يستعد لاحتمال نشر 70 كتيبة في نشاط عملياتي غير مخطط له في الضفة الغربية بتكلفة تبلغ نحو 300 مليون شيكل ( 77 مليون دولار)».

واضاف الموقع الالكتروني للصحيفة ان «اربع كتائب من جنود الاحتياط تسلمت الاسبوع الحالي اول اوامر استدعاء للخدمة في الضفة الغربية في يناير. ولكن خطط العام 2016 التي اعدها الجيش الاسرائيلي تتضمن استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط. ولاتستطيع هيئة الاركان العامة للجيش تحديد المدة الزمنية لاستمرار الاشتباكات الحالية».

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ان «اسرائيل لا تستطيع ان تستمر في احتلال الاراضي الفلسطينية اذا كانت تسعى للسلام»، مقترحا ان تفكر في إجراء محادثات مع حركة «حماس» التي تنظر اليها باعتبارها منظمة «إرهابية».

وادلى بلير، الذي كان مبعوثا للرباعية الدولية للشرق الأوسط، بتصريحاته خلال مؤتمر سلام نظمته صحيفة «هآرتس».

وقال بلير أمام المؤتمر: «انا معجب بإسرائيل ومحب لها، ولكن يجب ان تكون هناك دولة فلسطينية، الاحتلال ليس حلا طويل الاجل». وأوضح «ان اسرائيل دولة قوية وتعرف جيدا كيف تدافع عن نفسها في اي موقف، ولكن الصراع لن ينتهي من دون العودة لحدود 1967».

في المقابل، أرسلت وزارة الأوقاف الاردنية، أول من امس، إلى القدس الشرقية وفداً فنياً لإجراء الدراسات الهندسية ومعاينة مواقع تركيب الكاميرات في باحة الحرم القدسي الشريف، وفقا للتفاهمات مع اسرائيل، حسب ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية.

طعن إسرائيلي في ميلانو وتشديد الأمن في المدينة



ميلانو- رويترز- عزّزت السلطات الايطالية الأمن في المواقع اليهودية في مدينة ميلانو، أول من أمس، عقب تعرّض مواطن إسرائيلي للطعن. وذكرت الشرطة أن شخصاً مجهولاً طعن الإسرائيلي ناثان جراف في الظهر والوجه، قرب مدرسة يهودية في العاصمة المالية لإيطاليا. واوضحت ان الجروح التي أصيب بها ليست خطيرة.

ولم تعتقل الشرطة المهاجم بعد، كما لم تعرف دوافعه، لكن مصدراً قضائياً قال ان مدعين في جرائم الارهاب يحققون في ما اذا كان الهجوم يعد جريمة كراهية.

وقال اعضاء الجالية اليهودية في ميلانو ان جراف كان يرتدي القلنسوة اليهودية وقت تعرضه للهجوم. وذكر الرئيس المناوب للجالية اليهودية في ميلانو، ميلو هسباني، للصحافيين بعد ان اجتمع مع مسؤولي المدينة لمناقشة الحادث: «دعونا نأمل ان يكون هذا حادثاً منفرداً». وأعلنت الشرطة انها تفحص التسجيلات المصورة التي التقطتها الكاميرات الموضوعة في المنطقة، في محاولة للتعرّف على المهاجم.