الجراح: عبدالله الجابر باني النهضة التعليمية والثقافية في الكويت

أشار نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح إلى أن اختيار سمو الأمير كقائد للعمل الإنساني يأتي تقدسراً لدوره الريادي على المستوى العالمي في تخفيف معاناة الشعوب المنكوبة ومساندتها ماديا ومعنويا وإقناع قادة الدول المختلفة بالمساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل وجهوده الديبلوماسية المتميزة في منظمة الأمم المتحدة منذ اللحظة التي رفع فيها علم الكويت في مقر المنظمة الدولية في نيويورك ومساعيه البناءة لترسيخ دور الكويت على المسرح الأممي دولة مستقلة محبة للسلام تمد يد المساعدة للأشقاء والأصدقاء وتمد جسور التفاهم والثقة في شتى الاتجاهات.



وكان الجراح قد مثل سمو الأمير مساء أمس في حفل اختيار منظمة اليونسكو للمغفور له الشيخ عبدالله الجابر كشخصية عالمية في مجال الثقافة والتعليم للعام 2014 - 2015 وذلك في العاصمة الفرنسية باريس.

وقال أن تكريم منظمة اليونسكو للشيخ عبد الله الجابر الصباح طيب الله ثراه جاء لدوره البناء، إذ ترأس مسيرة العمل التربوي والثقافي في الكويت لفترة جيل كامل منذ منتصف ثلاثينيات القرن العشرين، مبينا أنه يعتبر وبحق باني النهضة التعليمية والثقافية التي لم تقتصر آثارها الإيجابية على الكويت وحدها بل امتدت إلى آفاق إقليمية ودولية رحبة وترك بصمات مؤثرة في ربط الكويت ثقافيا بالمجتمع الدولي.

وأضاف أن الراحل حرص على اكتساب الكويت لعضوية اليونسكو منذ عام 1958 وشدد على التعاون معها في مختلف المجالات التربوية والثقافية وآمن بذات المثل والقيم والمبادئ التي تقوم عليها منظمة اليونسكو وذلك قبل إنشائها بوقت طويل.



بدورها قالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أرينا بوكوفا لقد أثنى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على تولي سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد زمام استجابة دولية إلى الأزمة في سورية باستضافة ثلاثة مؤتمرات للمانحين وانتم في مقدمة المؤتمر المقبل المقرر عقده في لندن.

وأعربت عن اعجابها الكبير بالدور الرائد الذي قام به المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح في سبيل النهوض بالتعليم في الكويت وبلدان اخرى حول العالم.