100 دينار مساعدة لمحدودي الدخل على تحمل أعباء إيجارات السكن

أعلن وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع عن تدشين المشروع الوقفي للرعاية السكنية، مشيرا إلى تخصيص الميزانية التشغيلية للمشروع ووضع الضوابط الخاصة باستقبال الطلبات «وسيتم قريبا الاعلان عن بدء استلام الطلبات الخاصة للشريحة المحددة بالرعاية، كما سيتم صرف 100 دينار لكل مستفيد تنطبق عليه الشروط كمساعدة لتحمل أعباء الايجارات».

وقال الصانع في مؤتمر صحافي خاص بالاعلان عن انطلاق المشروع الوقفي للرعاية السكنية الذي عقد أمس في مقر الامانة العامة للاوقاف «نريد ايصال رسالة بأننا نهتم بالشباب واصحاب الدخول المتدنية وأن لهم اولوية في مشاريع الامانة العامة للاوقاف».

وبين أهمية إيصال رسالة إلى من يوقف عقاراته ومن لديه حجة وقف «لينظر لهذا المشروع بعين الاعتبار خاصة ان هناك ايجارات قد تثقل كاهل ارباب الاسر»، لافتا إلى أنه «منذ خمسة اشهر طرحنا المشروع ووافقت عليه اللجنة الشرعية ثم خصصت له الميزانية واقرت الضوابط الخاصة به وخلال ايام سنبدأ تسلم الطلبات».

واشار الى أن «هناك الكثير ممن ينتقدون العمل الخيري بأنه لا يصب في مصارفه الصحيحة وانا اؤكد ان العمل الخيري في الكويت بخير وتعزيزا لهذا جاءت موافقة اللجنة الشرعية في الامانة متلمسة احتياجات المواطنين والسكن كأولوية لاسيما ان الايجارات مرتفعة جدا».

وذكر الصانع ان الأمانة العامة للأوقاف أنشأت المشروع الوقفي للرعاية السكنية بهدف مساعدة ذوي الدخل المحدود من المواطنين الذين يعجزون عن إيجاد السكن الذي يليق بالأسرة الكويتية باعتباره عامل استقرار مهما لكل أسرة ويسهم في رفع مستوى المعيشة، ويُوفر الاستقلالية للأسرة، لتحقق بذلك الكثير من الآمال والتطلعات لأفرادها.

وذكر ان «تدشين أعمال المشروع الوقفي للرعاية السكنية مبادرة كريمة من الأمانة العامة للأوقاف لسد حاجات بعض الأسر الكويتية غير القادرة على تحمل بعض نفقات السكن، وكلنا أمل أن يكون المشروع نموذجاً يحتذى به وتجربة ثرية في خدمة المجتمع والعمل الخيري والوقفي، وسيتم الإعلان عن فتح باب التقديم له خلال الفترة المقبلة من خلال الوسائل الإعلامية المتاحة.

بدوره، شكر نائب الامين العام للمصارف الوقفية محمد الجلاهمة وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع لطرحه فكرة إنشاء المشروع الوقفي للرعاية السكنية ايماناً بأهمية تحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود للمواطنين وأسرهم، وتسخير الإمكانات لتوفير بيئة أسرية آمنة لأبناء الوطن وإيجاد أفضل الطرق لتلبية احتياجات المجتمع ورفع مستوى معيشة المواطن والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة له».