أكد أن الإشادات الألمانية المتكررة بدور المكتب الصحي أبلغ رد على المشككين

سليمان الحربش: 4 آلاف كويتي تلقوا علاجهم في ألمانيا

1 يناير 1970 07:49 م
• أكثر من 50 مذكرة تفاهم واتفاقيات تعاون بين المكتب وكبرى المشافي والمصحات الالمانية

• البصيص: زرنا مستشفيات ومراكز صحية للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الخدمات الطبية
ذكر رئيس المكتب الصحي في المانيا الدكتور سليمان الحربش إن المكتب سجل علاج أكثر من 4 آلاف مريض في المشافي والمصحات الألمانية خلال العام الجاري، مشيرا إلى زيارة عدد من الفرق الطبية الألمانية للكويت في إطار اتفاقيات ثنائية.

وقال الحربش، في تصريح صحافي عقب لقائه رئيسة الشؤون الصحية في البرلمان الالماني متشاد رافرت في برلين، إن «اللقاء تطرق الى سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي بين البلدين وبالاخص في مجالي ابتعاث المرضى وتبادل الخبرات الطبية وان ما اثلج الصدور الثناء الذي تلقيناه كمكتب صحي يتبع وزارة الصحه الكويتيه في نقل هذا التعاون الى آفاق واسعة ومد جسور الثقة والتعاون مع كبرى المرافق الصحية الالمانية سواء المستشفيات الجامعية والحكومية والخاصة الألمانية».

وأضاف ان اللقاء تناول كذلك العديد من القضايا التي تهم المريض الكويتي الموفد للعلاج بالمانيا، ودور المستشفيات الالمانيه وتعاونها مع المكتب الصحي الكويتي ومدى نجاح المكتب في التعامل معها، لافتا إلى أن الضيفة الألمانية أشادت بالسمعة الطيبة للمكتب الصحي الكويتي فيما يختص بتعاملاته مع المستشفيات الألمانية مثمنة الجهود التي يبذلها رئيس المكتب الصحي في هذا الشأن.

واشار الى ما اكدت عليه المسؤولة عن الشؤون الصحية في البرلمان الألماني من متانة العلاقات بين البلدين والتي تجلت حسبما اشارت الى مبادرة المكتب الصحي في المانيا في شأن ارسال فريق طبي الماني من برلين فور وقوع الحدث الارهابي بمسجد الامام الصادق والتعاون الكامل من الجانب الالماني وهذا ما أشار اليه أخيراً وزير الخارجية الالماني في زيارته أخيراً للكويت. مبينا أن «من بين أبرز القضايا التي تطرق اليها اللقاء امكانية تقديم مزيدا من الدعم خاصة في مسالة اصدار الفيز وتجديدها في بعض الاحيان لدى بعض ادارات الهجرة الالمانية الى جانب مناقشة مسألة عدم دقة الفواتير التي تصدر عن بعض المستشفيات لافتا الي ان البرلمانية الالمانية وعدت بالمساهمه في حل هذه الامور».

وأوضح ان «الثناء يعد الاول تلقيناه بالاضافة الى اشادة وزير الخارجية الالماني أخيراً بالتعاون بين البلدين بالقطاع الصحي، وكذلك ترتيبات ايفاد اطباء المان لعلاج مرضى مسجد الامام الصادق، لهو ابلغ رد عملي وواقعي على كل الادعاءات في شأن وجود خلافات او استياء في شأن المكتب الصحي الكويتي وتعاطيه مع المستشفيات الالمانية».

وأكد ان «المكتب الصحي طوال الاعوام الماضية كان واجهة مشرفة لدولة الكويت بجمهورية المانيا الاتحادية سواء على مستوى الحفاظ على المال العام او تطوير العلاقات وما هذا اللقاء على هذا المستوى بالبرلمان الالماني الا واحدة من الدلائل التي ما كانت لتحصل لولا هذه السمعة الطيبة للمكتب الصحي الكويتي والالتزام في التعامل وفق الاتفاقيات المبرمة».

من جانبه قال مدير مستشفى الجهراء الدكتور غالب البصيص الذي كان من أعضاء الوفد المرافق للحربش، إن اللقاء بحث اوجه التعاون بالمجالات الصحيه وسبل تطويرها وتم طرح العديد من القضايا الي تهم المرضى الكويتين في المانيا، كما تناولت المباحثات زيادة عدد الاطباء الزائرين لمستشفى الجهراء وتدريب الاطباء والقيام بورش عمل وامكانية ارسال المرضى لتخصصات دقيقة.