أوضحت ان المنظمة العالمية عدّلت مسماها
«الصحة»: «أنفلونزا الخنازير» لم تعد موجودة... بل «موسمية»
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
07:14 م
• القطان لـ«الراي»: الإصابة بالأنفلونزا بين الطلبة متوقعة هذه الأيام وتتماشى مع المعدلات العالمية
ذكرت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان أن مسمى «أنفلونزا الخنازير» لم يعد موجودا، بعدما عدلت منظمة الصحة العالمية المسمى إلى «الأنفلونزا الموسمية» منذ 2010، مشيرة الى ان زيادة ظهور حالات مرض الانفلونزا الموسمية بين طلبة المدارس مع بداية موسم الشتاء زيادة موسمية متوقعة، وإن معدل الاصابات بدولة الكويت يتماشى ضمن المعدلات الموسمية للمرض مع كثير من الدول بالمنطقة والعالم وهو الامر الذي اكدته منظمة الصحة العالمية سابقا.
وقالت القطان في تصريح صحافي لـ«الراي» انه «نظرا لما يتم تداوله بخصوص ظهور حالات مرض الانفلونزا الموسمية بين طلبة المدارس ولأهمية التواصل والشفافية مع الافراد بالمجتمع الكويتي، وأهمية إيصال المعلومات الصحيحة نشير إلى أنه مع بداية موسم الشتاء تحدث زيادة موسمية متوقعة للحالات وحتى الآن فإن معدل الاصابات بدولة الكويت يتماشى ضمن المعدلات الموسمية للمرض مع كثير من الدول بالمنطقة والعالم وهو الامر الذي اكدته منظمة الصحة العالمية سابقا في زيارة تفقدية لدولة الكويت».
وأضافت ان معدل الاصابات الحالي لا يمثل تفشيا وبائياً، وقد بادرت الوزارة بشكل مسبق بعمل ثلاث ورش عمل ودورات طبية للعاملين في المجال العلاجي والصحة العامة لكيفية التعامل مع المرض، مؤكدة ان من الاهمية أن نبين بأن الانفلونزا الذي كان يعرف سابقا بأنفلونزا الخنازير أثناء جائحة 2009 قد عدلت منظمة الصحة العالمية المسمى الخاص به منذ عام 2010 إلى مسمى الأنفلونزا الموسمية.
واشارت القطان الى أن المرض ينتقل عن طريق استنشاق الرذاذ من الشخص المصاب إلى الشخص السليم و ان الحالات في العادة تكون بسيطة «مؤكدة» أهمية الالتزام بالعادات الصحية السليمة المتعلقة بالنظافة الشخصية مثل تكرار غسل الأيدي و اتباع الاداب الصحية السليمة كاستخدام المناديل اثناء العطس و السعال والتخلص منها بطريقة سليمة وآمنة مع تجنب الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية تعتبر خط الدفاع الأساسي لتجنب العدوى وفق توصيات منظمة الصحة العالمية.
ولفتت الى ان ظهور الحالات في المدارس أمر متوقع بناء على موسمية المرض حيث إن المدرسة جزء من المجتمع ككل وتعكس واقع المجتمع الحالي والحالات المسجلة بالمدارس هى حالات فردية غالبا ولا يعتبر ذلك تفشيا وبائيا للمدارس علما بأن الحالات جميعها يتم علاجها ومتابعتها بالتعاون بين الجهات المعنية بالوزارة وإدارة الصحة المدرسية، ناصحة اولياء أمور الطلبة المصابين مراجعة الطبيب للعلاج والراحة مع اتباع الارشادات الصحية السليمة للوقاية لمن خالطهم، راجية ان يحفظ الله جميع من على الكويت الحبيبة من مكروه.