بحث آفاق التعاون الطبي بين البلدين
سليمان الحربش: علاج أكثر من 4 آلاف مريض كويتي في المستشفيات الألمانية هذا العام
1 يناير 1970
07:02 ص
بحث رئيس المكتب الصحي الكويتي في ألمانيا الدكتور سليمان الحربش مع رئيسة لجنة الشؤون الطبية بالبرلمان الألماني «بوندستاغ» متشلد رافرت اليوم آفاق التعاون الطبي بين البلدين.
ووصف الحربش المباحثات التي عقدت بمقر البرلمان الألماني بأنها كانت مثمرة جدا وستعود بالنفع على القطاع الصحي الكويتي والعلاقات الطبية بين الكويت وألمانيا بشكل عام.
وأضاف أن اللقاء جاء بالدرجة الأولى ليثبت مكانة وأهمية التعاون في القطاع الصحي بين البلدين وبالأخص في مجالي ابتعاث المرضى وتبادل الخبرات الطبية.
وأشاد بالثناء الذي تلقاه المكتب التابع لوزارة الصحة الكويتية إضافة إلى إشادة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أخيراً بالتعاون بين البلدين بالقطاع الصحي في ضوء الدور الذي يقوم به المكتب في تعزيز التعاون بين البلدين ونقل هذا التعاون الى افاق واسعه ومد جسور التعاون بين كبرى المستشفيات الجامعية والحكومية والخاصة والكويت.
وأشار الحربش إلى أن التعاون نجم عنه علاج ما يزيد عن أربعة آلاف مريض كويتي خلال هذا العام فقط في المستشفيات الألمانية بالإضافة لزيارات عديده لفرق طبيه ألمانية للكويت على مدار السنة.
وأعرب عن تقديره لدعوة رافرت لعقد مباحثات بمقر البرلمان الألماني إضافة إلى تعاونها الكبير في السنوات الأخيرة مشيرا لوجود ما يتجاوز 50 مذكرة تفاهم واتفاقيات تعاون حاليا بين المكتب الصحي الكويتي وكبرى المستشفيات والمصحات الألمانية.
ونفى الحربش كل الادعاءات في شأن وجود خلافات او استياء في شأن عمل المكتب الصحي الكويتي وتعاطيه مع المستشفيات الألمانية مؤكدا أن المكتب الصحي طوال الأعوام الماضية كان واجهة مشرفة للكويت في ألمانيا ويواظب على الحفاظ على المال العام وتطوير العلاقات مشيرا إلى أن زيارة البرلمان الألماني اليوم خير دليل على السمعة الطيبة للمكتب الصحي الكويتي وعلى التزامه بقواعد التعامل وفق الاتفاقيات.
كما أعرب الحربش عن شكره لحكومة برلين على ثقتها بالمكتب الصحي الكويتي لاسيما في ظل دعوتها في كتاب رسمي لنقل المكتب من فرانكفورت الى العاصمة الألمانية.
ومن جانبها أكدت رئيسة لجنة الشؤون الطبية بالبرلمان الألماني رافرت أن متانة العلاقات بين البلدين تجلت أخيراً بإرسال فريق طبي ألماني من برلين فور وقوع الهجوم الإرهابي في مسجد الإمام الصادق متقدمة بالشكر للمكتب الصحي الكويت لمبادرته في هذا الشأن والتي لقيت تعاونا كاملا من الجانب الألماني.